الترشح لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 التي سيعلن الاتحاد الإفريقي عن إسم البلد الذي سيخلف ليبيا في تنظيمها يوم 8 أفريل المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وجاء قرار مصر الرسمي بسحب ملف ترشحها ساعات قليلة بعد التصريحات التي أدلى بها عضو المكتب التنفيذي في "الكاف" و"الفيفا" هاني أبوريدة في الجزائر على هامش زيارته لها من أجل حضور نهائي كأس "السوبر" الإفريقي بين وفاق سطيف والأهلي المصري، حين قال إن مصر تساند الجزائر في ترشحها لاحتضان "الكان" القادمة.
خالد عبد العزيز (وزير الشباب والرياضة المصري): "قررنا سحب ملف ترشحنا وسندعم الجزائر"
وقال وزير الشباب والرياضة في تصريحات نقلها الموقع العربي الشهري "كوورة: "لقد قررنا أن نسحب ملف ترشحنا من استضافة دورة 2017 وسندعم ملف الجزائر"، هذا وكانت مصادر مقربة من "الفاف" قد أكدت أن أبوريدة ينشط منذ مدة في الكواليس إلى جانب روراوة لإقناع غالبية أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الإفريقي للتصويت يوم 8 أفريل المقبل لصالح ملف الجزائر.
السباق ينحصر الآن بين الجزائر، الغابون، غانا، كينيا، السودان وزيمبابوي
وكانت "الكاف" في وقت سابق قبل انسحاب مصر رسميا قد أكدت أن 7 بلدان ستتنافس لتنظيم "كان" 2017 وهي الغابون، غانا، كينيا، السودان وزيمبابوي إلى جانب الجزائر ومصر، وأن البلد الذي يطمح لاستضافة الدورة وجب أن يملك منشآت رياضية من ملاعب رئيسية وأخرى للتدريبات إلى جانب مرافق فندقية وقوة في شبكة الاتصالات، وهذا بعد أن رفضت ملفات تقدمت بها دول أخرى منحتها استضافة الدورات الثلاث الموالية، ويتعلق الأمر بكل من الكاميرون (2019)، كوت ديفوار (2021) وغينيا (2023).
الغابون بدرجة أكبر وغانا بعدها فقط من يهددان ترشح الجزائر
وبحسب الشروط التي وضعها الاتحاد الإفريقي، فإن البلدان التي تمثل أكثر تهديد للجزائر لاستضافة دورة 2017، هي تلك التي نظمت النهائيات منذ فترة ليست بالطويلة وتملك المنشآت الرياضية والفندقية اللازمة لإنجاح الدورة، وهو ما يتوفر خاصة في الغابون التي معلوم جيدا أن رئيسها تربطه علاقة أكثر من وطيدة بـ "عيسى حياتو"، وبعدها غانا التي احتضنت دورة 2000 مع نيجيريا بنجاح وأيضا في 2008 لوحدها.
كلمات دلالية :
كان 2017