ووجه أليساندرو لوكاريلي قائد بارما انتقادات للاتحاد الإيطالي بسبب السماح باستمرار هذه الأزمة في النادي الفائز سابقا بكأس الاتحاد الأوروبي في ظل عدم حصول اللاعبين على رواتبهم طوال الموسم.
ووضعت الجماهير لافتات على بوابات الاستاد كتب عليها "مغلق بسبب السرقة" بعدما احتشد المشجعون عند الموعد المفترض للمباراة اليوم.
ووعد غيامبيترو مانينتي رئيس بارما بمنح اللاعبين رواتبهم المستحقة يوم الاثنين الماضي لكن اللاعبين قالوا إنهم لم يتلقوا شيئا حتى الآن بينما قرر الاتحاد الإيطالي تأجيل اللقاء.
وقال فيدريكو بيتساروتي رئيس بلدية بارما للصحفيين: "هذا الموقف لا يمكن استمراره ولا توجد مصداقية. يجب أن يدفعوا أجور اللاعبين أو يسمحوا لشخص آخر بتولي المسؤولية."
ونقلت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" عن لوكاريلي أن (مانيتي) تولي المسؤولية وأطلق كلمات معسولة ووعودا كبيرة".
وأضافت: "لقد أظهر كشف حساب مكتوب فيه أن هناك 100 مليون يورو (113.92 مليون دولار) كمبلغ استثمار في بارما. لكن كل يوم تتكرر نفس الكلمات.. بأن هناك بعض المشاكل التقنية وأنه يجب علينا الانتظار لفترة أطول.. ونتيجة لذلك لم نحصل حتى على يورو واحد".
وتابع قائد بارما: "الأمور تبدو مريبة في آخر عامين. دائما ما يتأخر في دفع رواتبنا في اليوم الأخير.. رابطة الدوري والاتحاد عليهما مسؤولية كبيرة. ظهروا فقط يوم الجمعة لمعرفة ما يحدث فأين كانوا قبل ذلك."
وواصل لوكاريلي حديثه الغاضب قائلا: "لماذا لا توجد أي سيطرة على الأمور؟ لماذا سمحوا ببيع النادي مرتين وفي كل مرة مقابل يورو واحد فقط؟ هذا أمر سخيف.. هنا المؤسسات لا ترعى أي شخص."
وأضاف: "لدي انطباع على شعورهم بالقلق حول مسابقة الدوري لكن لا أحد يهتم حقا ببارما. لم نطالب بإعلان إفلاس النادي لأن هذا سيعني عودة 200 عائلة تعمل في بارما إلى منازلهم، لا أفكر في اللاعبين لكني أفكر في من يتقاضى 1000 أورو شهريا."
ويحتل بارما المركز الأخير في الدوري برصيد 23 نقطة.
كلمات دلالية :
بارما