وبعدما أطلق تسديدة لا تصد داخل الشباك، انطلق كاندريفا نحو المشجعين في استاد كورفا نورد وحاول القفز فوق السياج المعدني ليحتفل معهم، لكنه بدلا من ذلك اصطدم بالحاجز مباشرة بركبته اليمنى.
ولم يدرك زملاؤه أنه أصيب فقفزوا فوقه بينما سقط هو أرضا قبل أن ينقل إلى خارج الملعب مصابا بعدها بقليل.
وقال ستيفانو بيولي مدرب لازيو للصحفيين بعد الفوز 2-1: "إنه بخير. كان يجب أن يذهب ويحتفل مع المشجعين، لحسن الحظ أن الإصابة لا تبدو خطيرة بأي حال من الأحوال. أفضل أن تأتي جميع الإصابات في الاحتفالات بتسجيل أهداف".
ورغم قدرة بيولي على المزاح بشأن الواقعة فإن احتفالات بتسجيل أهداف في الماضي انتهت بإصابات خطيرة بل وبصورة حزينة في واحدة من المرات.
وانتهى سريعا مشوار الهداف الأرجنتيني مارتين باليرمو مع فياريال الإسباني حين احتفل بهدف في 2002 بالاتجاه ناحية المشجعين الذين تدافعوا اقترابا منه فانهارت تحت ثقلهم لوحة إعلانية لتسقط فوق ساقه مباشرة.
وكسرت ساق باليرمو ولم يتعاف مطلقا وعاد في النهاية إلى بوكا جونيورز في 2004 بعدما لعب لريال بيتيس وألافيس.
وفقد باولو ديوغو لاعب وسط سيرفيت جنيف مقدمة إصبع بيده حين علق خاتم زواجه بسياج يحيط بالمدرجات وهو يحتفل بهدف أثناء مباراة بالدوري السويسري في 2004.
وتوقف اللعب للبحث عن الإصبع المقطوع ونال اللاعب إنذارا لإضاعة الوقت.
وفي 2008 أصيب زلاتان إبراهيموفيتش في المرفق وهو يضرب الهواء بقبضته احتفالا بهدف رائع لفريقه ميلانو.
وكان الحادث الأكثر مأساوية في أكتوبر تشرين الأول الماضي حين توفي لاعب هندي عمره 23 عاما متأثرا بإصابة بالغة في العمود الفقري بعدما حاول الاحتفال بتسجيل هدف بقفزة بهلوانية في الهواء.
كلمات دلالية :
لازيو، كاندريفا