مباريات الفريقين بنفس السيناريو بعد مباراة سنة 1988، أين تأهل يومها أبناء عين الفوارة إلى المباراة النهائية، وقد إبتسم الحظ مجددا لرفقاء دلهوم، وتمكنوا من إثراء سجل النادي باللقب 23 في تاريخ الفريق.
أسوأ ما في المباراة توقيت هدف الأهلي
بالعودة إلى مجريات اللقاء، فإن النقطة السيئة فيها إن صح التعبير كانت توقيت تلقي الهدف، حيث أن المصريين عدلوا النتيجة في آخر أنفاس المباراة بعد سوء تركيز، كما أن الأنصار شرعوا قبل ذلك في إعلان الأفراح في المدرجات إحتفاء بالتتويج رقم23.
الوفاق كانت لديه شخصية
ما يجب التنويه إليه في مباراة أمس هي شخصية الفريق، حيث أن لاعبي الوفاق لم يتأثروا بتلقي الهدف في آخر أنفاس المباراة، وحافظوا على تركيزهم خلال تنفيذ ركلات الترجيح، والتي تتطلب هدوءا كبيرا من طرف اللاعبين.
خامس تجربة ناجحة مع المصريين
يعتبر فوز الوفاق السطايفي أمس أمام الأهلي المصري، التجربة الخامسة الناجحة لأصحاب اللونين الأبيض والأسود، بعد تجربة طلائع الجيش في 2008 (كأس العرب)، غزل المحلة 2005 (كأس العرب)، أنبي 2009 (كأس الكاف) و الأهلي 1988 كأس الأندية البطلة.
زياية الهداف أمام المصريين
بات المهاجم عبد المالك زياية الهداف التاريخي للوفاق أمام الأندية المصرية بعد تسجيله لثاني أهدافه في شباك الفراعنة، ويعود أول هدف لزياية أمام طلائع الجيش في 2008 في منافسة كأس العرب في لقاء لعب في 8 ماي بسطيف، وهو ما يؤكد الحالة الجيدة التي يتواجد عليها إبن مدينة قالمة الذي يواصل تحطيم الأرقام.