وأحرز تشيسو فلوريس هدف المباراة الوحيد من ضربة رأس في الدقيقة 33 ليرفع لخويا رصيده إلى 42 نقطة في الصدارة في حين تجمد رصيد الشمال عند 7 نقاط في المركز الاخير.
وبدأ لخويا المباراة مهاجما منذ اللحظة الأولى بحثا عن هدف السبق بينما تراجع جميع لاعبي فريق الشمال باستثناء المهاجم داجانو موموني، من أجل تأمين مرماهم من هجمات الخصم.
ورغم ذلك لم يحقق لخويا الخطورة المطلوبة على مرمى الشمال خلال أول نصف ساعة من المباراة، في الوقت الذي سنحت فيه فرصتان خطيرتان للشمال. وعلى الرغم من ذلك السيناريو الذي بدأ به الفريقان المباراة، فان الخطورة الهجومية لم تكن بجانب فريق لخويا في النصف ساعة الأولى لأن الشمال هو الذي حصل على فرصتين ثمينتين من هجمتين مرتدتين لكل من سعيد بوطاهر في الدقيقة 16 وعلى مجبل في الدقيقة 26 لكن حارس لخويا كلود أمين تصدى للمحاولتين.
وتغيرت الأمور بعض الشيء بعد مرور النصف ساعة الأولى واصبحت الكفة تميل لصالح لخويا الذي سنحت له فرصة ثمينة في الدقيقة 32 عندما سدد فلاديمير فايس ضربة حرة مباشرة زاحفة تصدى لها حارس الشمال شهاب صلاح الدين .
وفي الدقيقة 33 حصل لخويا على ضربة حرة مباشرة حولها تشيسو فلوريس لهدف من ضربة رأس ثم كاد اللاعب ذاته أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 38 عبر تصويبة قوية ولكن شهاب صلاح الدين وقف له بالمرصاد.
وكاد نايف داوود الخاطر أن يدرك التعادل للشمال في نهاية الشوط الأول من خلال تسديدة قوية ولكن الكرة ارتطمت بالقائم.
ومع بداية الشوط الثاني عاد لخويا للضغط على دفاع الشمال ولاحت له ثلاث فرص ثمينة في الدقائق العشر الأول عن طريق سيباستيان سوريا وعلى عفيف ويوسف المساكني.
ولم يحدث أي جديد خلال أحداث الشوط الثاني ليخرج لخويا فائزا بهدف تشيسو فلوريس.
كلمات دلالية :
الدوري القطري