لكن ذلك لا يعني أن فريقه الأندلسي حامل اللقب هو المرشح للفوز خلال المواجهة بينهما في الدوري الاوروبي غدا الخميس.
وفاز غلادباخ الالماني بكأس الاتحاد الاوروبي في 1974 و1979 بينما انتصر اشبيلية في 2006 و2007 قبل أن يحرز لقب مسابقة المستوى الثاني للأندية في القارة بعد تغيير اسمها العام الماضي وسيلتقي الفريقان لأول مرة في ذهاب دور 32 باسبانيا.
وقال اوناي ايمري مدرب اشبيلية في مؤتمر صحفي "إنها مباراة تضم منافسا ذا شأن يمتلك سجلا تاريخيا وفاز بكأس الاتحاد الاوروبي مرتين."
وأضاف "إنه (غلادباخ) في المركز الثالث في الدوري الالماني ويقدم موسما رائعا."
وتابع "لذلك تحديد من هو المرشح للفوز أمر في غاية الصعوبة. إنها مباراة جميلة جدا لها هدف مهم للفريقين وهو ما يعني أنها ستكون مباراة مفتوحة."
وانتصر اشبيلية في مبارياته الخمس الاوروبية الأخيرة على ملعبه باستاد سانشيز بيزخوان منذ خسارته 2-صفر أمام جاره ريال بيتيس في دور الستة عشر للدوري الاوروبي الموسم الماضي.
وفي الوقت نفسه لم يخسر جلادباخ في ثماني مباريات اوروبية هذا الموسم بينها اربع خارج أرضه.
وقال ايمري إنه من المهم أن يمنع اشبيلية منافسه من احراز أي هدف خارج ملعبه قبل لقاء الاياب في المانيا الاسبوع القادم.
وأبلغ الصحفيين "هناك 180 دقيقة حيث قد تلعب الأهداف خارج الأرض دورا. لكننا غدا سنلعب في ملعبنا وأمام جماهيرنا ويجب علينا الفوز.
"الحفاظ على شباكنا نظيفة في غاية الأهمية لكن ذلك لا يجب أن يكون له أولوية على الفوز. يجب أن نبحث عن الانتصار وأن نمنعهم من التسجيل."
ويخلو سجل اشبيلية من الهزائم في تسع مباريات اوروبية على أرضه ضد منافسين المان ففاز في خمس وتعادل اربع مرات.
ولم يفز غلادباخ في اربع مباريات خاضها في اسبانيا منذ انتصاره 4-2 على ملعب ريال سرقسطة في زيارته الأولى عام 1974.