وحسب ما أكدته مصادرنا الخاصة فإن الاتصالات وصلت إلى درجة متقدمة بين اللاعب وإدارة الشلف وسيكون بنسبة كبيرة شلفيا الموسم القادم، ومن بين الأمور التي حمّست دحام على التوجه إلى الجمعية هو وجود المدرب مزيان إيغيل الذي سبق له العمل معه.
تراجع عن قرار البقاء وسيغيّر وجهته
وكان نور الدين دحام قد أكد في وقت سابق أنه لن يغادر اتحاد العاصمة، رغم أن اسمه مدرج في قائمة المسرحين وحتى ربوح حداد أكد أنه سيسرحه، وكان دحام يرفض الفكرة وكشف أنه لا يريد فسخ عقده ولا يريد تغيير الأجواء، لكن حسب ما يبدو فإن اللاعب غيّر رأيه بعد أن وصله عرض مقنع من الشلف وقرر في النهاية تغيير وجهته، بالتالي سيفسخ عقده مع الاتحاد في القريب العاجل.
لازال يتدرب مع الاتحاد
ورغم أن رحيله عن الفريق اقترب، إلا أن نور الدين دحام لازال يتدرب مع الاتحاد بشكل عادي وتنقل أمس إلى غابة بوشاوي ما أبقى الغموض، بالمقابل كشفت مصادر مقربة من إدارة الاتحاد أن اللاعب لا يمكن أن يبقى في الفريق، لأن في عقده بند يسمح لها بفسخ عقده بشكل عادي، لذلك قرر دحام الرحيل بمحض إرادته خاصة أنه يملك عروضا كثيرة على غرار اتحاد الحراش ونصر حسين داي ومولودية وهران إلى جانب عرض الشلفاوة.
الإدارة سترتاح لحل هذه القضية في انتظار قرار يخلف
قرار دحام باللعب للشلفاوة سيريح إدارة الاتحاد بعد أن كانت قضية المسرحين ورفضهم الرحيل عن الفريق مشكلا عويصا، حيث انتهت الأمور مع كل من حنيفي، ضيف وكذلك تجار، في حين بقيت قضية واحدة عالقة وتخص المدافع الأيسر يخلف الذي لازال مصرا على موقفه الرافض فكرة الرحيل، حيث يتدرب بشكل عادي مع التشكيلة ما يؤكد أنه لا يفكر تماما في المغادرة، موقف اللاعب يزيد أمور الإدارة تعقيدا خاصة أن بقاءه مع التعداد غير مطروح تماما بالنسبة إليها.
----------
سوڤار: "حان وقت العمل الجاد وسنقدم موسما كبيرا"
كيف كانت العطلة؟
كانت عطلة جيدة حيث كنا بحاجة للراحة بعد موسم طويل وشاق، وأعتقد أن 40 يوما التي منحنا إياها الطاقم الفني كانت كافية بالنسبة لنا، من أجل استرجاع أنفاسنا والاستراحة وقضاء وقتا ممتعا مع العائلة، الكل جاهز لانطلاقة جديدة لأن وقت العمل قد حان ويجب أن نشرع في الأمور الجادة.
وكيف هي الأوضاع في الحصص الأولى؟
المجموعة تكتمل من يوم لآخر والأوضاع تسير كما ينبغي، لقد بدأنا بهدوء وبوتيرة عادية، وننتظر أن يتضاعف معدل العمل في القريب العاجل، لأننا نعرف أننا في الفترة الحاسمة من الموسم حيث يجب علينا التضحية لكي نصل إلى ما نريده، نحن مستعدون لتقديم كل ما علينا خلال هذه المرحلة وجاهزون للعمل الشاق.
كيف تقيم أول موسم لك في الاتحاد؟
كان موسما مقبولا بالنسبة لي، في بعض المرات كان جيدا وأحيانا سيئا، حسب الفترات التي مررت بها، ففي بعض المرات لعبت بشكل منتظم وقدمت مستوى مقبولا وكنت راضيا عن مردودي، ومرات أخرى لم ألعب وهذه هي الكرة، منحنياتها في ارتفاع وانخفاض ولكن على العموم الأمور كانت مقبولة بالنسبة لي، رغم أني أعرف أني كنت قادرا على تقديم ما هو أحسن بكثير.
هناك حديث عن عروض وصلتك من شبيبة القبائل، الشلف وبعض الأندية الأخرى، فما هو موقفك؟
لما جئت إلى تحاد العاصمة وقعت عقدا لموسمين، ما يوضح كل شيء بالنسبة لي ففي ذهني لا أطرح هذا السؤال تماما، فقد انضممت للاتحاد من أجل مشروع كروي مهم ومن أجل الاستقرار، وبالتالي أنا متحمس للبقاء فيه ولا أفكر في المغادرة، أتمنى أن يكون الموسم المقبل جيدا بالنسبة لي وللفريق ككل، وأنا عازم على تقديم موسم استثنائي لتعويض ما فات.
الفريق لم يقم بأي استقدام في الهجوم، ما يعني أن الطاقم الفني سيعتمد عليكم ولازال يثق في قدراتكم، ما تعليقك؟
لدينا فريق جيد ومتكامل، وأعتقد أن الطاقم الفني قام بشيء جيد بقراره الاحتفاظ بالتعداد نفسه لضمان الاستقرار، فمن دون شك أن مستوى التشكيلة سيكون أحسن الموسم القادم خاصة أن اللاعبين سيكونون قد تأقلموا مع بعضهم البعض، وتعودوا على اللعب سويا ما يعني أن الأمور ستكون أحسن.
إذن يمكن القول إن الاتحاد سيتنافس على أحد الألقاب الموسم القادم
بطبيعة الحال، لا نلعب في اتحاد العاصمة من أجل لعب دور الممثل فقط في البطولة أو في أي منافسة ندخلها، الأمر يتعلق بفريق كبير يلعب دائما الأدوار الأولى ومن جل الألقاب، وهو ما سنحاول تحقيقه الموسم القادم، التحدي كبير بما أننا توّجنا بلقبين الموسم الماضي وسنحاول هذه المرة تقديم ما هو أحسن.
ما هي الفرق التي ترى أنها ستتنافس معكم على لقب بطولة الموسم الجديد؟
هناك العديد من الأندية المرشحة على الورق للتنافس على لقب البطولة، على رأسها وفاق سطيف حامل لقب الموسم الماضي، إلى جانب اتحاد الحراش المعروف باستقرار تشكيلته ما يجعله كل مرة يلعب على الألقاب، إلى جانب مولودية الجزائر و"سي. أس. سي" اللذين قاما بستقدامات نوعية حسب ما أعتقد، المهم كل هذا مجرد تخمينات، وكل شيء سيتضح خلال الموسم، بالنسبة لنا لن نركز على منافسينا، بل سنفكر في تشكيلتنا فقط وعلى تحقيق أحسن النتائج المرجوة منا.
زياية يستأنف التدريبات مع الإتحاد
استأنف اللاعب عبد الملك زياية التدريبات مع اتحاد العاصمة بعد أن غاب عن الحصص الأولى، وكان البعض يعتقد أن ابن ڤالمة قرر المقاطعة ولكن اللاعب التحق ويتدرب حاليا بشكل عادي.
تلقى تطمينات بخصوص أمواله
وحسب ما كشفته مصادرنا الخاصة فإن اللاعب عبد الملك زياية الذي لم يحصل لحد الساعة على أمواله العالقة، تلقى تطمينات من الإدارة بأنه سيتسلمها في القريب العاجل، لذلك التحق بالتدريبات بعد أن كان ينتظر الكثير أن يقرر اللاعب المقاطعة احتجاجا، وحسب مصادرنا فإن ربوح حداد يفكر في تسوية وضعية اللاعب الأسبوع الداخل على أقصى تقدير ليركز على التحضيرات.
مفتاح ومنصوري غابا
التحق جل التعداد أمس بتدريبات اتحاد العاصمة في غابة بوشاوي، فيما غاب مفتاح ومنصوري الأول غيابه غير مبرر أما الثاني فلازال يعاني من إصابة في العضلات المقربة.
دزيري يشرف على التدريبات في انتظار حضور "كوربيس"
أشرف بلال دزيري رفقة المحضر البدني "أرمون" على الحصص التدريبية التي أجرتتها تشكيلة الاتحاد، حيث يطبق الثنائي برنامجا خاصا حسب ما طلبه المدرب "رولاند كوربيس".
"كوربيس" منتظر اليوم أو غدا
وحسب ما أكدته مصادرنا الخاصة فإن المدرب "كوربيس" سيعود إلى الجزائر اليوم أو غدا على أقصى تقدير، لكي يشرف على تحضير تشكيلته، للتذكير فإن الاتحاد سيجري تربصه التحضيري للموسم الجديد، في الجزائر العاصمة بطلب من المدرب الفرنسي.
الإدارة بدأت بتسليم منحة كأس الجمهورية
كشفت مصادر مقربة من إدارة اتحاد العاصمة أنه شرعت في تسليم منحة كأس الجمهورية للاعبين، حيث بدأ محاسب الفريق يضخ الأموال في أرصدتهم والكثير منهم سحبوها بحر هذا الأسبوع، حيث كشفت مصادرنا أن المسيرين انطلقوا في تسديد المنحة بمجرد أن تضحت كل الأمور المتعلقة بالموسم الجديد والتحضير له، وكان ربوح حداد قد وعد اللاعبين منذ فترة بإنهاء هذه القضية في أقرب وقت وقد وفى بوعده.
المنحة وصلت 157 مليون سنتيم
مصادرنا أكدت أن منحة التتويج بكأس الجمهورية كانت معتبرة رغم أن بعض اللاعبين كانوا ينتظرون أكثر من ذلك، وحسب ما كشفته مصادرنا الخاصة فإن المبلغ وصل إلى 157 مليون ما يشمل كل مباريات هذه المنافسة بما فيها النهائي أمام المولودية، والمنحة موجّهة للاعبين الذين كانوا مدعوين في قائمة "كوربيس" في منافسة الكأس حسب مشاركاتهم، وأصحاب الحظ الأوفر هم الذين شاركوا في النهائي.
اللاعبون ارتاحوا لتحرك الإدارة في هذه الفترة
بالمقابل أكد العديد من اللاعبين والمقربين منهم أنهم ارتاحوا لتحرك الإدارة في هذا الوقت، حيث أبدوا تذمرهم من تناسي المسيرين قضية المنح رغم أن نهائي الكأس جرى يوم 1 ماي الماضي وبالتالي مرّ عليه أكثر من شهرين، الأمر الذي أقلق اللاعبين خاصة أن المسيرين آنذاك كانوا قد وعدوهم بتسويتها قبل نهائي كأس العرب، ليجدوا أنفسهم انطلقوا في التحضير للموسم الجديد دون أن يحصلوا عليها، الآن بعدما تحركت الإدارة عاد الحماس للاعبين ويمكن القول إن المسيرين اختاروا الوقت المناسب لدفع هذه المنحة، حيث سينطلق اللاعبون في مرحلة التحضيرات بحماس شديد ورغبة أقوى، خاصة أنهم فهموا أن نيل الألقاب لا يعني فقط إثراء سيرهم الذاتية بل له فوائده حتى من الجانب المادي.
بقيت منحة كأس العرب
بالمقابل لازال اللاعبون يدينون بمنحة كأس العرب، ومن المتوقع أن تكون قيمتها أقل من منحة كأس الجمهورية رغم أن الأمر يتعلق بأول لقب خارجي في تاريخ الاتحاد، إلا أنه لا يضاهي كأس الجمهورية التي كان طعمها خاصا الموسم لمنتهي بما أن النهائي لُعب أمام الغريم التقليدي مولودية الجزائر الذي لم يسبق للاتحاد أن فاز عليه في هذه المنافسة.
---------------
حماس شديد خلال التدريبات واللاعبون يفكرون في رمضان
لم يكن أحد يتوقع أن يكتمل تعداد اتحاد العاصمة خلال التدريبات بهذه السرعة، حيث التحق جميع اللاعبين والكل انطلق في العمل ما يوضح الجدية الشديدة التي يتمتع بها التعداد والاحترافية التي يتعامل بها اللاعبون في هذه الأمور، الأمر الملاحظ أيضا أن الحماس الذي أنهى به الفريق الموسم الماضي موجود في التشكيلة في تحضيرات الموسم الجديد، حيث تجري التدريبات في أجواء مميزة ما يبشر بالخير، بالمقابل فإن ما يقلق التشكيلة أن التحضيرات ستتزامن مع شهر رمضان الفضيل.
لا حديث سوى عن العمل في رمضان
وأكد اللاعبون خلال الحصص التدريبية أن الأحوال الجوية هذه الأيام في العاصمة تساعد على العمل، حيث درجات الحرارة غير مرتفعة مثلما كانت عليه الجزائر في هذه الفترة من الصيف الماضي، لكنهم يتخوفون من ارتفعه مع حلول شهر رمضان الكريم ما قد يؤثر في عملهم، ولا حديث في التدريبات سوى عن هذا الأمر وعن أحسن طريقة للاسترجاع في هذا الشهر الفضيل.
الكثير استحسن فكرة التحضير بالجزائر
وحسب العديد من اللاعبين فإن الإدارة والطاقم الفني أحسنا حين برمجا التربص التحضيري في الجزائر، بما أنه سيتزامن مع شهر رمضان الكريم وفترة حارة للغاية، وبالتالي لا يوجد أحسن من العمل في الوطن والقيام بتحضيرات جيدة وجادة وتفادي التأثير في معنويات اللاعبين بسبب الشهر الكريم، ويبقى هاجس اللاعبين برمجة مواجهات ودية.
الطاقم الفني يرفع وتيرة العمل
شرع الطاقم الفني لاتحاد العاصمة في الأمور الجدّية والعمل الشاق، حيث بدأ منذ يومين في برمجة التدريبات بمعدل حصتين في اليوم، وبعد 40 يوما راحة عاد اللاعبون إلى العمل بوتيرة عالية، وفضّل الطاقم رفع حجم العمل قبل انطلاق التربص التحضيري الذي سيشرف عليه المدرب "كوربيس".
كلمات دلالية :
اتحاد العاصمة