في عودة فريقه بفوز ثمين من ميدان نانت تاسع ترتيب "الليغ 1"، وترك بودبوز بصمته على الثنائية التي انتهى عليها اللقاء، بعدما صنع هجمة زميله آييتي الذي أنهى اللقطة بتسديدة سكنت شباك "الكناري"، ويمكن القول أن التألق الكبير لصاحب 25 عاما قد يشفع له أمام الناخب الوطني كريستيان ڤوركوف ويجعل هذا الأخير أمام حل واحد لا ثانية له، وهو إعادته في أقرب الآجال إلى التشكيلة الوطنية، وقد يكون ذلك في تربص شهر مارس المقبل.
حافظ على مكانته الأساسية ومتألق دائما وراء المهاجمين
ومثلما كان منتظرا، حافظ رياض بودبوز على مكانته الأساسية في تشكيلة المدرب غيزلان برينتون، مضيفا إلى رصيده تسعين دقيقة أخرى وجامعا بذلك أكثر من ألفي دقيقة منذ بداية الموسم، وهو الذي شارك في 27 مواجهة (بإضافة لقاءات الكأس وكأس الرابطة) منها 23 مقابلة أساسيا، مما يجعله من بين أكثر لاعبينا مشاركة في أوروبا بالإضافة إلى براهيمي، غلام، لحسن وآخرين، وقد واصل بودبوز ظهوره بمستوى فني جميل لما يلعب وراء المهاجمين، مستغلا مهاراته وحسن تمركزه، وهو الذي كشف مرارا وتكرارا رغبته في اللعب في هذا المنصب رفقة المنتخب الوطني.
حالته تختلف عن غيلاس وبنسبة كبيرة يكون في دورة قطر
وتختلف وضعية رياض بودبوز عندما يتعلق الأمر باستدعاء مرتقب إلى المنتخب الوطني عن وضعية المهاجم نبيل غيلاس، فلاعب باستيا لم يكشف بخصوص إبعاده عن قائمة "الكان" أنه لأسباب انضباطية عكس ما خرج بخصوص لاعب قرطبة الإسباني، وبالتالي سيكون في رواق حسن للعودة من جديد إلى قائمة "الخضر"، وفي حال ما واصل التألق فإنه وبنسبة كبيرة سيكون جديد تربص مارس والدورة الودية التي ستجرى في قطر، وفي حال ما قرر ڤوركوف تحويل براهيمي إلى الجهة اليسرى من الهجوم، فإن لاعب سوشو السابق سيكون أبرز المرشحين لشغل منصب صانع ألعاب، ولو أن الأمر يبدو مستبعدا في ظل إصرار التقني الفرنسي على خطته الكلاسيكية الشهيرة.