المناصرين فقط، بل تطور وأضحى علامة فارقة بالنسبة للعديد من اللاعبين، وذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن الاحتجاجات على الحكام في الشيلي قد أخذت منحى جديدا، إذ أن لاعبا هاويا يدعى "ميغيل كامبوس" أشهر مسدسا كان يخبئه داخل جواربه في وجه حكم المباراة احتجاجا على أحد قراراته التحكيمية، وأفاد ذات المصدر في تقريره تحت عنوان "الموت للحكام في الشيلي" أن اللاعب فاجأ الجميع وحتى زملاءه في الفريق، الذين حاولوا تهدئته ونزع المسدس منه تفاديا لحصول كارثة يندى لها الجبين.
كان يريد قتله وهرب بجلده وسط الأنصار
بعد فترة قصيرة من الذعر والصراخ هرب اللاعب ميغيل كامبوس وسط الأنصار وحاول التواري عن الأنظار تفاديا لاحتجازه بما أن رجال الأمن طوقوا المكان وكانوا يبحثون عنه تفاديا لحصول أي شيء، وذكرت صحيفة "لو فيغارو" أن ميغيل كامبوس قد اختفى وسط الحشود وغير ملابسه كي لا يعرفه رجال الأمن في تصرف غبي جدا، حيث أن هويته كانت لدى الحكام وكان من السهل جدا جلبه من أي مكان، وفي النهاية تمكن رجال الشرطة من القبض عليه بتهمة الشروع في القتل وحيازة أسلحة غير مرخصة.
حالة استنفار قصوى قبل موعد "كوبا أميركا"
للإشارة فإن المصدر المذكور كشف أن القصة حدثت في أحد دوريات الهواة بمنطقة "فالباراسيو" الساحلية، وأكدت غابرييلا فوينزاليدا المحققة في هذه القضية أن السلطات التشيلية قد وجهت لـ ميغيل كامبوس العديد من التهم في وقت سابق مشيرة إلى أسفها بعد حدوث هذه الواقعة التي أحدثت حالة استنفار قصوى في أمريكا اللاتينية، قبل موعد "كوبا أميركا" في جويلية المقبل بـ الشيلي، وذكرت المحققة أن الأمن المحلي سيعمل جاهدا لتفادي أي حادثة مهما كانت صغيرة في الملاعب وخارجها لضمان بطولة جيدة تليق بمستوى الحدث.