العودة من "الليغا"، وسقط على ملعب "رامون سانشيز" بثلاثية في "داربي" الأندلس أمام إشبيلية رابع الترتيب، وهي خسارة عقدت مهمة أشبال "ميروسلاف ديوكيتش" في ضمان البقاء مع حظيرة الكبار، بعد أن باتوا في المركز الأخير مناصفة مع غرناطة بـ 18 نقطة فقط. وبغض النظر عن النتيجة فقد حافظ غيلاس على مكانته الأساسية مضيفا إلى رصيده تسعين دقيقة أخرى تجعله في لياقة بدنية عالية.
شارك في اللقاء 18 أساسيا
وكانت الفرصة أمس لـ غيلاس لتسجيل مشاركة أساسية أخرى مع تشكيلة قرطبة، وكانت مشاركته أمس رقم 21 هذا الموسم و18 كأساسي، وهو ما جعله يجمع أكثر من 1600 دقيقة، وهي حصيلة إيجابية جدا للاعب انتقل إلى البطولة الإسبانية لهذا الغرض بعدما كان احتياطيا في "بورتو". وبالمقابل فشل غيلاس في الوصول إلى الشباك للمقابلة الثالثة على التوالي، إذ يعتبر هدفه في مرمى ريال مدريد لحساب أول جولات الإياب هدفه الأخير. للإشارة فإنّ رصيد غيلاس التهديفي توقّف عند الهدف السادس.
جاهزيته البدنية قد تدفع ڤوركوف لاستدعائه في مارس
ورغم أنّ القائمة الخاصة بالتربص المقبل للمنتخب الوطني الذي سيصادف لعب دورة ودية في قطر بداية من 23 مارس المقبل لم تكشف بعد، إلا أن الجاهزية التي أبان عنها نبيل غيلاس رفقة ناديه قد تجعل كثيرين يرشحونه للعودة إلى صفوف "الخضر"، إذ يعتبر من بين أحسن مهاجمينا ومحترفينا تنافسية، بالإضافة إلى سوداني الذي يلعب بانتظام هو الآخر مع "دينامو زغرب" الكرواتي، وبالتالي قد يجد الناخب الوطني كريستيان ڤوركوف نفسه مضطرا لاستدعاء هدّاف "موريينسي" البرتغالي سابقا، خصوصا أنّ حالة سليماني البدنية قد تكون عاملا آخر يساعد غيلاس على العودة إلى المنتخب الوطني.
سيستضيف فغولي السبت المقبل لاستعادة أمل البقاء
وسيكون نبيل غيلاس رفقة قرطبة السبت المقبل على موعد مع مقابلة لا تقل صعوبة عن لقاء إشبيلية، وهذا عندما يستضيفان فالنسيا ثالث ترتيب "الليغا"، وسيكون بذلك غيلاس في مواجهة مباشرة أمام زميله السابق في المنتخب الوطني سفيان فغولي، وعينه على ضمان ثلاث نقاط أولى في مرحلة العودة قد تجعله يرتقي قليلا في جدول الترتيب، قبل مواجهات أخرى صعبة على غرار مواجهة "إسبانيول" أو "خيتافي" الذي ينافسه على إحدى بطاقات البقاء.