لكن بطل العالم عام 2003 مازال يأمل في إنهاء هذا المشوار على أعلى مستوى بإحراز ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة "ريو 2016" التي سيكون بلغ عامه الأربعين خلالها.
وصرح كولينز قبل مشاركته في بطولة برلين للملاعب المغلقة التي تنطلق بعد غد السبت: "في مجال الرياضة، مازلت أحلم بإحراز ميدالية أولمبية".
وبدأ كولينز جمع ميدالياته المهمة عام 2001 بإحراز برونزية بطولة العالم، لكن فوزه بذهبية بطولة العالم في سباق مئة متر عام 2003 بباريس هو ما كتب اسمه في سجلات التاريخ الرياضية.
واحتفلت جزيرة سانت كيتس ونيفيس الكاريبية بابنها النجم عام 2010 عندما أطلقت على يوم 25 أوت، اليوم الذي حقق فيه فوزه في باريس عيد كيم كولينز.
لكن كولينز أبدى شعوره بالارتياح اتجاه أسلوب حياته كرحالة حول العالم، ومازال كولينز قادرا على منافسة عدائين عالميين يصغرونه سنا بكثير.
وقال كولينز: "إن الحياة كمواطن عالمي جيدة، والغريب أنني رغم كل الترحال الذي أقوم به فإنني أشعر بأنني في بلدي أينما ذهبت .. فعندما أذهب إلى لندن أشعر أنني في بلدي، وعندما أذهب إلى أمستردام أشعر أنني في بلدي. وهذا شعور جيد".
وأضاف: "عندما أضع قدمي على خط الانطلاق فشعوري لا يختلف باختلاف المكان، ولا أهتم بالسن وقتها. إنني أبذل قصارى جهدي وسأحاول دائما أن أحقق الفوز".
وقال كولينز معلقا على عروضه القوية المستمرة رغم تقدمه في السن : "لا يوجد لدي أسرار .. كل ما يتعين علي عمله هو أن أتدرب كما ينبغي وأن أظل صابرا".
كلمات دلالية :
السباقات القصيرة، كيم كولينز، التتويج الأولمبي.