إذ أجمعت تقارير إنجليزية، فرنسية وإيطالية أمس على أن المدرب الشيلي قرر الرحيل عن "السيتي"، بسبب دخوله في خلافات قوية مع الإدارة الإماراتية للنادي الإنجليزي التي ضاعفت ضغوطها على بيليغريني بعد تقلص حظوظ الفريق في الحفاظ على لقب الدوري، وأوضحت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن العجوز الشيلي لم يعد مرتاحا في فريق "أثرياء إنجلترا"، ويفكر جديا في إنهاء مسيرته مع النادي فور نهاية الموسم ومهما كانت نتائج "السيتيزن".
الشيخ منصور فقد الثقة به ويحضر للانقلاب عليه
أشارت الصحيفة الإنجليزية الشهيرة إلى أن بيليغريني يعيش حالة نفسية سيئة منذ بداية السنة، ويشعر بأن الجميع داخل النادي قد تخلوا عنه، بما فيهم الرئيس الشيخ منصور بن زايد الذي أظهر قسوة كبيرة في التعامل مع المدرب بعد الهزات الأخيرة التي تعرض لها وحمله مسؤولية كل ما يحصل لـ "السيتي"، وأوضح ذات المصدر أن مالك "السيتيزن" فقد ثقته كليا في المدرب الشيلي، وأكد لمقربيه بأنه لن يمنعه من الرحيل في حال قرر الاستقالة في نهاية الموسم، يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه مصادر أخرى أن الملياردير الإماراتي يخطط للتعاقد مع الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد لقيادة "الأزرق السماوي" فور رحيل بيليغريني.
وضعيته تسيل لعاب أندية البياسجي، نابولي وبرشلونة
من جهتها، تطرقت صحيفة "ليكيب" الفرنسية لوضعية بيليغريني، مشيرة إلى أن المدرب الشيلي سيكون محل صراع قوي بين أندية أوروبية كبيرة تخطط بجدية لإجراء تغييرات على طواقمها الفنية خلال الفترة المقبلة، ولن تجد –حسبها- أفضل من مدرب ريال مدريد السابق للتعاقد معه، وأوضحت الصحيفة الشهيرة أن أندية باريس سان جرمان، نابولي، برشلونة وحتى فالنسيا تراقب عن كثب وضعية بيليغريني مع "السيتي"، لكنها أكدت في ذات الوقت أفضلية البياسجي في التعاقد معه، في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة "إل ماتينو" الإيطالية أن بيليغريني لن يرحل عن "السيتيزن" إلا للإشراف على نابولي، مشيرة إلى وجود اتفاق شفهي بين الرئيس دي لورينتيس والمدرب الشيلي للتعاقد مع "البارتينوبي" فور نهاية مسيرته مع فريقه الحالي.