حيث رفض محمد روراوة تقييم عمله بعد ستة أشهر فقط خاصة أن الإقصاء من الدور ربع النهائي جاء أمام بطل الطبعة الحالية، ليتم منح الفرنسي فرصة مواصلة عمله رغم أنه لم يحقق الهدف الذي سطره المكتب الفدرالي بالوصول إلى المربع النهائي على أقل تقدير، بعدما كان المنتخب الجزائري المرشح الأول للتتويج باللقب القاري، وللإشارة، فقد جدد روراوة الثقة في غوركوف في غرف تغيير الملابس عقب خسارة "الخضر" في مباراة كوت ديفوار، بعدما اقتنع بالمردود الذي قدمه رفقاء مبولحي في دورة غينيا الإستوائية.
روراوة جدد فيه الثقة دون استشارة مكتبه
قرار روراوة لقي استغراب بعض المتتبعين بما أنه يكون قد اتخذ قرار تجديد الثقة في الفرنسي دون استشارة مكتبه، ولم ينتظر الرجل الأول في "دالي ابراهيم" اجتماع مكتبه الفدرالي، وجدد بشكل منفرد قرار تمديد مهام المدرب السابق لنادي لوريون، في انتظار تزكيته في الاجتماع المقبل.
التتويج هدفه في الدورة المقبلة
فضل روراوة منح فرصة ثانية لـ غوركوف حتى يضمن الاستقرار في العارضة الفنية، ويواصل تحضير التشكيلة الحالية تحسبا للدورة القارية المقبلة، خاصة أن الجزائر مرشحة لاستضافتها بنسبة كبيرة، وهو ما يرفع سقف طموحات الهيئة المسيرة لكرة القدم التي طالبت غوركوف بالتتويج بثاني لقب قاري بعد لقب دورة الجزائر عام 1990.
الإقصاء قبل النهائي سيؤدي لإقالته
لن يكون أمام الناخب الحالي -في حال منح الجزائر شرف استضافة الدورة المقبلة- إلا التتويج باللقب القاري، حيث سيكون هدف الفرنسي الوصول إلى الدور النهائي والإقصاء قبل ذلك سيعجل بقرار إقالته لأن السلطات العليا لن تقبل تضييع فرصة التتويج قاريا في دورة قد تقام على الأراضي الجزائرية بعد 27 سنة من الانتظار.
المونديال لن يشفع له دون شك
سيكون رهان الاتحاد الجزائري على اللقب القاري، في حال منح شرف تنظيم الطبعة 31 لـ الجزائر، ولن يشفع لـ الفرنسي خوضه تصفيات المونديال أو اللعب من أجل التأهل الثالث على التوالي في حال فشله في تحقيق اللقب القاري بـ الجزائر، ما دام أنه أفضل فرصة لـ الجزائر لمعانقة اللقب القاري مجددا بعدما تجاوز روراوة إخفاق دورة غينيا الاستوائية، وفضل منح وقت أكبر لـ الفرنسي من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في العقد الذي يربطه بالاتحاد الجزائري.
كلمات دلالية :
كريستيان غوركوف