ثم اجتمع مع اللاعبين لمدة ساعتين، بداية من الساعة 13:30 زوالا إلى غاية 15:30، وظهر قلقا وفي قمة الغضب، وحصلت صحيفة "ماركا" الإسبانية على فحوى حواره مع اللاعبين، حيث استهل قوله بـ: "ما حصل في هذه الأيام مهزلة، أريد إنهاء هذا الهراء فورا، لأن وراءنا الملايين من الأنصار وأنا المسؤول هنا".
طالب بعودة الآداء إلى ما كان عليه قبل شهر
واصل بيريز حديثه إلى أنشيلوتي ونجومه بلهجة شديدة، حيث ذكرهم بما كان عليه الفريق بداية الموسم وقبل نهاية العام 2014، وما تحول إليه حاليا، وأكد أنه يريد رد فعل مختلف في المستقبل القريب، وقال: "أريد أن أرى الفريق الذي كان عليه الحال قبل شهر من الآن، أنا في انتظار رد فعل مختلف تماما مثل الذي كان قبل نهاية العام الماضي، لدينا مسؤوليات كبيرة وما حدث لا يليق بنا ولا يجب أن يتكرر" ويتحدث بيريز هنا عن الفرق بين "الملكي" بعد مرور بضع جولات على بداية "الليغا"، وما وصل إليه منذ فترة التوقف في أعياد الميلاد.
هدد بمعاقبة كل من يشجع التكتلات وشدد على إنهاء الأزمة
اختتم بيريز حديثه عما يحدث بين اللاعبين، حيث تشير وسائل الإعلام العالمية إلى وجود عدة خلافات بين كل النجوم، وأن الوضعية في غرفة الملابس ليست جيدة على الإطلاق، وهو ما جعل صاحب القول الفصل في "سانتياغو بيرنابيو" يؤكد على ضرورة إنهاء تلك التكتلات والخلافات والتفكير في مصلحة الفريق، وهدد بعقوبات قاسية قائلا: "لا أريد أن أسمع عن خلافات بعد الآن، وسأتخذ إجراءات صارمة في المستقبل، أريد صفوف موحدة في هذه الأوقات الصعبة" وذكرت "ماركا" أن بيريز أنهى الاجتماع بالحديث عن هزيمتي ريال سوسيداد والأتلتيكو في بداية الموسم وكيف تجاوزها الفريق.
يخشى تكرار سيناريو 2006 عند الإطاحة برأسه
كل هذه الظروف التي يمر بها ريال مدريد تعيد للأذهان سيناريو حدث قبل حوالي 9 سنوات من الآن، وبالضبط في تاريخ 26 فيفري 2006 وخسارة مايوركا الشهيرة (2-1)، في تلك المباراة كان "الملكي" يبدو وكأنه من دون إدارة تسيره وكانت غرفة الملابس تعيش على وقع الكثير من التكتلات، ويتذكر الجميع كيف كان اللاعبون على أرضية الميدان عاجزين عن تقديم أي شيء يذكر، بينما كان بعض النجوم في دكة البدلاء يضحكون ويمرحون على شاكلة إيفان هيلغيرا وميشيل سالغادو، وخرج بيريز بعد تلك المباراة وصرح قائلا: "إذا كنت أنا المشكلة فسأنسحب" وذلك ما حدث فعلا بعد يومين.
كلمات دلالية :
فلورنتينو بيريز