وقال جايمي فولر وهو رجل أعمال أسترالي قاد في السابق مجموعة ضغط لتغيير الأوضاع داخل رياضة الدراجات عقب سلسلة من فضائح المنشطات، إن هناك تحفظا بشأن الحديث علنا ضد "الفيفا".
وأضاف فولر الذي يرأس شركة "سكينز" السويسرية للملابس والأدوات الرياضية: "دخلت في بعض الحوارات وكانت الردود في السر، نحن نستحسن ما تقومون به إلا أنه لا يمكننا أن نشارك علنا معكم على الصعيد السياسي"
وتابع: "سواء تحدثت عن تمثيل اللاعبين أو المشجعين أو الاتحادات الوطنية أو عن تمثيل الرعاة تحديدا، فإنني لدي درجة من التفهم للموقف الذي يجد الكثيرون أنفسهم فيه"
وتنص مبادئ شركة "فولر" على أن "الرياضيين يجب أن يتعاملوا بأمانة ونزاهة طوال الوقت. وأنهم يجب أن يؤدوا بأقصى جهد وبشكل عادل"
لذا فإنه ليس من الصعب رؤية رئيس تلك الشركة وهو يمثل جزء من مجموعة ضغط لتغيير الأوضاع في "الفيفا"، نظرا لاعتقادها أن هناك افتقارا للأمانة والنزاهة داخل الهيئة، وهو ما يتضح من خلال عدد الفضائح التي تكشفت خلال آخر 20 عاما داخل الاتحاد الدولي.
ودشنت الحملة في بروكسل في 21 يناير الماضي، وعلى رأسها فولر في حضور مجموعة كبيرة من السياسيين والمسؤولين الرياضيين.
الا أن فولر قال إنه يشعر بالإحباط لأن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين ومجموعات من المشجعين تغيبوا عن تدشين الحملة.
وأضاف: "أحد أوجه انتقاداتنا هو الافتقار لوجود رابط بين اللاعبين والمشجعين من جهة ومع الفيفا من جهة أخرى. نرغب في المحاولة لكي يوجد هذا الرابط من خلال مجموعات الضغط هذه"
وفي ظل التوقعات بأن تدعم أغلبية الاتحادات الوطنية التابعة لـ "الفيفا" وعددها 209 اتحادات ترشيح بلاتر، فإن المنتقدين يتعجبون بشأن الكيفية التي يمكن بها لمجموعة أشخاص من خارج المنظومة أن يغيروا الأوضاع، إلا أن فولر قال إن الحملة تملك وجهة نظر وجيهة.
كلمات دلالية :
فيفا، فولر، بلاتر