إلى جانب أندوني زوبيزاريتا المدير الرياضي وأكد أنه يبحث الآن عن تحد جديد بعيدا عن ضغوطات دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم.
وأقيل زوبيزاريتا ومساعده فالنتين في الشهر الماضي بعدما فرض الاتحاد الدولي (الفيفا) عقوبة منع برشلونة من التعاقد مع أي لاعب في فترتي انتقال بسبب انتهاك لوائح التعاقد مع لاعبين أجانب أقل من 18 عاما.
وتزايدت حملة انتقادات من المشجعين بسبب إخفاق برشلونة في سوق الانتقالات وكذلك بسبب فضيحة الإعلان عن السعر الحقيقي لضم نايمار.
وقال فالنتين لرويترز "لم أقم بإجراء أي مقابلات مع وسائل الإعلام هنا (في اسبانيا) إذ أعتقد أنها لا تتعامل معنا بشكل مناسب. أريد الآن مواصلة العمل في أجواء مختلفة عن اسبانيا." وأضاف "قرأت بعض التقارير عن انتقالي إلى ليفربول لكني لم أتحدث إلى أي شخص. مشكلة برشلونة أن هناك دائما صراع على السلطة."
وتابع "من المفترض أن يكون المدير الرياضي هو المسؤول عن إنهاء أي مشاكل وهو أول شخص يتم اللجوء إليه عند وقوع مشكلات. زوبيزاريتا كان يسعى دوما إلى تحقيق التقارب بين المواقف لكنه سئم من هذا الوضع."
ويشعر فالنتين أن زوبيزاريتا كان بمثابة كبش الفداء بعد فرض عقوبة منع برشلونة من الدخول في فترتي انتقال.
وقال فالنتين "خطأ التعاقد مع لاعبين شبان كان رهيبا وأود القول أيضا إن هذه الأخطاء تحدث عند التعامل مع مئات الشبان وتحدث أيضا في الأندية الأخرى."
لكن المسؤول السابق في برشلونة نفى أن يكون زوبيزاريتا أو باقي أفراد الإدارة الفنية بالنادي وراء خطأ الإعلان عن ثمن صفقة نايمار.
وأعلن برشلونة في البداية أنه أنفق 57.1 مليون يورو (64.64 مليون دولار) للتعاقد مع مهاجم منتخب البرازيل عندما ضمه قبل انطلاق الموسم الماضي وكرر ساندرو روسيل رئيس النادي السابق ذلك مرارا.
لكن عندما طلب من روسيل الإتيان بدليل على كلامه بعدما تحول الأمر إلى دعوى قضائية تحقق في إمكانية التهرب الضريبي ترك الرجل منصبه في يناير كانون الثاني من العام الماضي لكنه نفى ارتكاب أي خطأ.
وتبقى إجراءات الدعوى القضائية مستمرة لكن المدعى العام قال إن قيمة التعاقد مع نيمار بلغت 94.9 مليون يورو.
وقال فالنتين "قدمت تقريري عن نايمار بعد بطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 عاما في بيرو عام 2011. لم أشترك أنا أو زوبيزاريتا في محاولة التعاقد مع اللاعب."
وأضاف "أتناقش مع زوبيزاريتا والمدرب والمسؤولين حول اللاعبين المحتمل التعاقد معهم ثم يتم اتخاذ القرار."
وانضم فالنتين وزوبيزاريتا إلى برشلونة في بداية فترة رئاسة روسيل لبرشلونة في 2010.
لكن فالنتين أكد أنه عمل خلال فترة صعبة في تاريخ برشلونة.
وأضاف "أعتقد أنه يجب تقييم فترة عملنا بشكل مختلف. كان علينا التعامل مع تراجع الفريق الذي كان تقريبا الأفضل على الإطلاق. حدثت الكثير من التغييرات في المدربين وجاء مرض (المدرب تيتو) فيلانوفا ثم تولى جيراردو (مارتينو) المسؤولية لمدة عام واحد."
وتابع "حدثت مشكلات خارجية لا تتعلق بعملنا مثل قضية نيمار وقضية التهرب الضريبي لميسي وعقوبة الفيفا على النادي."