أمام كوت ديفوار في نهائي كأس أمم إفريقيا ومباراة مطابقة لعبت سنة 1992 كان بطلها آنذاك والده عبيدي بيلي، وقال مخاطبا الصحفيين خلال الندوة التي نشطها أمس: "لم أتحدث مع والدي حول اللقاء النهائي، سنلعب من أجل غانا وسنفعل كل شيء، كما لم أعد والدي بشيء أيضا"، مضيفا حول النداءات التي تطالب "النجوم السوداء" بالانتقام للهزيمة قبل 23 سنة: "ليست قضية رد دين، نحن الآن أمام نهائي عملنا كثيرا حتى نصل إليه ولن أختزل كل هذا في مجرد انتقام". وتابع آيو الذي بدا مستاء من محاولة إقحام والده في الحديث: "كنت حاضرا في نهائي 2010 وأعرف جيدا ما الذي يعنيه نهائي. لا توجد أي ضغوط بالنسبة إلينا، أصلا لم نكن مرشّحين في دور المجموعات وكل ما يأتي يمثّل أمرا إيجابيا بالنسبة لنا. صحيح أنّ المنتخب الغاني لم يحقق لقب كأس أمم إفريقيا منذ أكثر من 30 سنة، لكننا سنفعل المستحيل حتى نحقّق اللقب مجددا، نحن نسير خطوة بخطوة نحو ما نطمح إليه".