لا سيما من قبل الإعلام والجماهير التونسية، التي وجهت له انتقادات لاذعة ووصفته بشتى النعوت بعدما نسف بحلم بلده بأكلمه في بلوغ المربع الذهبي للكان.
الحكم الموريسي أوضح في تصريحات أدلى لها مباشرة بعد عودته إلى بلاده أن ضميره مرتاح وأنه أدار لقاء تونس أمام غينيا الاستوائية باحترافية كبيرة كاشفا أن أعضاء اللجنة الخاصة بالحكام أكدت له شرعية ركلة الجزاء التي كان سببا مباشرا في إقصاء نسور قرطاج.
سيشرون دافع عن نفسه بالتأكيد أن "الكاف" وضعت اسمه في قائمة الحكام المرشحين لإدارة نهائي "الكان" بعدما وفق في إدارة المباراة القوية والحاسمة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره السنغالي
وأقر الحكم الموريسي تصريحاته بالتأكيد أنه يعيش ضغطا رهيبا في المدة الأخيرة مبديا مخاوفه في نفس الوقت تعرض لعائلته لمكروه مؤكدا أنه وطيلة 10 سنوات كاملة من التحكيم في المستوى العالي لم يعيش وضيعة مماثلة.
كلمات دلالية :
الحكم الموريسي،فضيحة كأس أمم إفريقيا 2015