وذلك على خلفية الانتقادات الموجهة له إزاء مواقفه في تلك الفترة، وكان مارين آنذاك نائبا عن التحالف الوطني المجدد، الذي كان مرتبطا بالحكم العسكري الديكتاتوري، ولاحقا أصبح نائب محافظ، ثم محافظا لـ ساو باولو، وردا على سؤال حول علاقته باغتيال الصحفي فلاديمير هيرزوج عام 1975 خلال الحكم العسكري للبلاد، نفى مارين تحريضه في ذلك الحين على أي أعمال عنف ضد الصحفي الذي كان يشغل منصب مدير محطة تليفزيونية، ودافع مارين عن نفسه في مؤتمر صحفي بعد فوز البرازيل بلقب كأس القارات الأحد قائلا: "لست نادما على أي عمل في حياتي، لم أتصرف بأي سوء ضد أي شخص، أنا ديمقراطي حقيقي".
رفض الترشح في انتخابات العهدة المقبلة
وأضاف مارين حول مستقبله على رأس الاتحادية البرازيلية قائلا: "هذه الانتقادات الموجهة إلي من الواضح أنها ترمي لتشويه سمعتي قبيل انتخابات الاتحاد المقبلة، التي لا أنوي الترشح فيها، فعملي الوحيد يكمن في إعطاء الفرحة لجماهير البرازيل، وليس لدي أي طموحات سياسية أبعد من ذلك"، وجاءت تصريحات رئيس الاتحادية بعد أن تلقى اتهامات من قبل روماريو طالب فيها السلطات البرازيلية بفتح تحقيق حول الطريقة التي تسير بها الاتحادية.
كلمات دلالية :
جوزي مارين رئيس الاتحاد البرازيلي.