تألقهم على مدرجات ملعب "مالابو"، إذ صنعوا كعادتهم الحدث بأهازيجهم وأغانيهم، وهذا رغم قلتهم مقارنة بمناصري المنتخب الإيفواري. وقبل انطلاق مقابلة أمس بلحظات وبالضبط عندما كان النشيد الوطني يعزف، لم يحترم مناصرو "الفيلة" النشيد، الأمر الذي دفع الجزائريين إلى التدخل بقوة وقد خلفت الإشتباكات تلقي أحد الجزائريين إصابة في الرأس نقل على إثرها إلى المستشفى.
الجالية العربية كالعادة والجزائرية تدعمت بقدوم 4 جدد
وبالعودة إلى الأجواء التي كانت مميزة تحت المنصة الشرفية، المكان الذي جلس فيه عشاق "الخضر" في لقاء السنغال، فإن مشاركة الجالية العربية كانت فعالة كعادتها، بحضور كل من المغاربة الذين كانوا بقوة وكذا المصريين واللبنانيين، أما الجزائريون فقد تدعمت صفوفهم بـ 4 جدد تنقلوا من الجزائر بعد لقاء السنغال. للإشارة فإن المناصر الذي تعرض إلى إصابة كان من بين الجدد.
"الفيميجان" حاضرة و"رضا الفيل" وفيّ لـ "الخضر"
وكعادتهم، أحضر المناصرون الجزائريون "الفيميجان" الذي تعتبر عادة يعبرون بها عن فرحتهم في حال التسجيل أو الفوز، إلا أنها لم تشعل بسبب العقوبات التي تهدد بها "الكاف"، وكان من المفترض أن تزين الملعب بعد ضمان التأهل، هذا وقد تابع المناصر الوفي للمنتخب التونسي و"الخضر" على حد سواء "رضا الفيل" المقابل من المدرجات، وهو الذي لم يغادر غينيا الإستوائية رغم إقصاء بلده على يد البلد المنظم قبل لقاء المنتخب الوطني أمام كوت ديفوار.
الإيفواريون كانوا بقوة والغينيون ناصروا الجزائر
أما في الجهة المقابلة، فقد حظي المنتخب الإيفواري بمساندة جماهيره الغفيرة التي غصت بها مدرجات ملعب مالابو، وهم الذين ارتدوا القمصان البرتقالية بصفة جماعية، في صورة ألفت الملاعب الإفريقية على احتضانها. أما مناصرو المنتخب الغيني الذي أقصي قبل لقاء "الخضر" أمام غانا فقد شجعوا فغولي ورفاقه وفضلوه على المنتخب الذي واجهوه في الدور الأول وتعادلوا معه بهدف في كل شبكة.