احتجاجا على التحكيم بعد خسارة منتخب بلاده أمام غينيا الاستوائية 2-1 والخروج من دور الثمانية لنسخة هذا العام.
وقال الاتحاد التونسي بموقعه على الانترنت "قدم وديع الجريء اليوم استقالته من لجنة التنظيم بالاتحاد الافريقي لكرة القدم التي هو عضو فيها منذ مايو عام 2013".
واتهم منتخب تونس حكم المباراة راجيندرابارساد سيتشورن من موريشيوس بمجاملة منتخب غينيا الاستوائية مستضيفة البطولة والقضاء على حلمه في بلوغ المربع الذهبي لأول مرة منذ أكثر من عشرة أعوام.
وكانت تونس بطلة افريقيا 2004 في طريقها للدور قبل النهائي بعدما تقدمت عبر أحمد العكايشي في الدقيقة 70 لكن آمالها تحطمت قبل نهاية الوقت الأصلي للقاء عندما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء مثيرة للجدل لأصحاب الأرض.
ورجحت لقطات الاعادة التلفزيونية عدم وجود احتكاك قوي من المثلوثي ضد لاعب غينيا الاستوائية لكن الحكم احتسب ركلة جزاء وسط احتجات تونسية.
وسدد خافيير بالبوا ركلة الجزاء بنجاح ليمنح التعادل لغينيا الاستوائية قبل أن يهز نفس اللاعب الشباك مرة أخرى من ركلة حرة في الدقيقة 102 ليقود الدولة المنظمة لقبل النهائي للمرة الأولى في تاريخها.
وتوترت الأجواء بشدة عقب نهاية المباراة وخرج الحكم في حراسة الأمن لحمايته من غضب لاعبي تونس.
وكانت تونس تحلم ببلوغ قبل نهائي كأس الأمم الافريقية لأول مرة منذ تتويجها باللقب في 2004 لكن حلمها تلاشى بعد أن خسرت مرة أخرى أمام البلد المضيف.