وتبدو مهمة غانا ليست سهلة في عبور عقبة غينيا التي تأهلت للدور الثاني للمرة الأولى منذ عام 2008.
وتبحث غانا عن التأهل إلى المربع الذهبي للمرة الخامسة على التوالي، إلا أنها سوف تصطدم بطموحات غينيا التي قدمت أداء لافتا خلال مشوارها في مرحلة المجموعات. وتخوض غانا البطولة الأفريقية بتشكيلة أغلب عناصرها من الشباب، بعدما تم استبعاد النجوم أمثال علي سولي مونتاري، ومايكل ايسيان، وكيفن برينس بواتنغ، و أساموا كوادو.
وعلى الرغم من استبعاد النجوم وعناصر الخبرة، إلا أن المنتخب الغاني يضم ضمن صفوفه مجموعة أخرى من اللاعبين القادرين على تعويض المستبعدين في مقدمتهم أسامواه جيان، وأندريه أيوه، وعبد المجيد واريس.
على الجانب الآخر، جاء تأهل غينيا لدور الثمانية بعدما فازت بالقرعة التي جرت بينها وبين مالي لتحديد الفريق الثاني المتأهل عن المجموعة الرابعة، بعدما تساويا في رصيد النقاط وفارق الأهداف.
ويعتمد الفرنسي ميشيل دوسييه المدير الفني لغينيا على مجموعة بارزة من اللاعبين لديها خبرة كبيرة ومعظمها من اللاعبين المحترفين في أوروبا وهو ما يمنح الفريق فرصة كبيرة للمنافسة بقوة في البطولة.
ويبرز من هؤلاء اللاعبين إبراهيما كونتي نجم خط وسط فريق أندرلخت البلجيكي، وكيفن كونستان نجم طرابزون سبور التركي حيث يسعى اللاعبان لتعويض الفريق عن جهود باسكال فيندونو الذي سطع في صفوف الفريق في السنوات الماضية.
ولقاء الغد هو السادس في تاريخ مواجهات الفريقين بالبطولة الأفريقية، حيث سبق أن لعبا مع بعضهما البعض في خمس مباريات، حيث فازت غانا في ثلاث مباريات عامي 1980 و1994 بنتيجة واحدة وهي هدف دون رد، و2008 بهدفين لهدف.
بينما تعادلا في مباراتين الأولى عام 1970 بهدف لكل منهما، وبالنتيجة ذاتها في عام 2012، ولم يسبق لمنتخب غينيا تحقيق الفوز على غانا بالبطولة القارية.
كلمات دلالية :
-قدم- غانا.
غينيا، كان 2015