وتمتع لاودروب بمشوار حافل في الملاعب على مستوى الأندية ومع منتخب بلاده بعد فوزه بالدوري الايطالي وخمسة ألقاب متتالية في الدوري الاسباني إضافة للتتويج بكأس اوروبا.
وتألق لاودروب مع الدنمارك في كأس العالم 1986 ليقود الفريق للفوز 6-1 و2-0 على اوروغواي والمانيا الغربية قبل الخسارة في دور الستة عشر.
وبعد الاعتزال في 1998 بدأ لاودروب مشواره التدريبي الذي تضمن فترات في اسبانيا مع خيتافي وريال مايوركا إضافة لسبارتاك موسكو الروسي وسوانزي سيتي الذي قاده للفوز بكأس رابطة الأندية الانجليزية في 2013.
وقال لاودروب في مقابلة مع رويترز عبر البريد الالكتروني: "لا أعلم اذا كنت سأستمر كمدرب لعام أو عامين أو خمسة أعوام قادمة لكن بلغت 50 عاما الصيف الماضي ولا أريد أن أتقدم في العمر على مقاعد البدلاء".
ويتولى لاودروب حاليا مسؤولية لخويا القطري بعدما وقع عقدا في جوان الماضي لمدة عام واحد عقب رفض عدة عروض من انجلترا واسبانيا.
وقال لاودروب: "لانني خضت هذه التجربة من قبل. فضلت شيئا مختلفا في هذا الجزء من مشواري التدريبي. ليست لدي خطة طويلة الأجل لانني لن أستمر كمدرب كل هذه المدة".
وأضاف: "عرض لخويا عقدا لمدة أطول لكن أردت معرفة كيف هي الأمور في قطر داخل وخارج الملعب".
وأمام لاودروب مهمة ليست بالسهلة بعدما نال لخويا لقبه الثالث في أربعة مواسم مع المدرب البلجيكي ايريك جيريتس الموسم الماضي.
ويملك لخويا ثلاثة ألقاب فقط في الدوري بينما يحمل السد الرقم القياسي في التتويج برصيد 13 مرة.
ويتنافس الغريمان مرة أخرى هذا الموسم مع وجودهما في الصدارة برصيد 36 نقطة من 15 مباراة بينما يبتعد صاحب المركز الثالث بفارق 11 نطة عن القمة.
وقال المدرب الدنماركي: "أعتقد اننا يجب أن نسعد للغاية بموسمنا حتى الآن".
وأكد لاودروب أن النجاح بالنسبة له هو الفوز مع لخويا بالدوري أول الكأس المحلية إضافة لتجاوز دور المجموعات في دوري أبطال آسيا.
وقال لاودروب: "بالنظر لفلسفتي التدريبية أعتقد أنه من المهم للمرء أن يتكيف مع الفريق واللاعبين والثقافة في الدولة التي يعمل بها كمدرب لكن الاحتفاظ بالكرة هو عنصر مهم في أي مكان".
وأضاف: "كل لاعب من الممكن أن يصبح جيدا بالنظر لهذا الأمر اذا تدرب بما يكفي. نتائجي مع خيتافي وسوانزي تؤكد هذا".
كلمات دلالية :
مايكل لاودروب، لخويا، الدوري القطري