المجموعة الثالثة أمام السنغال، وقد ظهر اللاعبون في أكثر أريحية بمجرد وصولهم إلى فندق "سوفيتال سيبوبو" الفخم والذي يطل على البحر ويتوفر على ظروف أكثر راحة ومناظر جميلة بمقر إقامة "الخضر"، وهو ما قد يخرج رفاق براهيمي من الملل الذي أصابهم في "مونڤومو" بفندق كان مغلقا عليهم ومعزول عن العالم الخارجي، ما جعل الملل يستسلل بين اللاعبين وأدى حسب بعض المصادر إلى اهتمامهم بما ينشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وخلق ضغطا زائدا على البعض الذين تأثراو من تعاليق المحبين والأنصار. كما يتفاءل الناخب الوطني ڤوركوف بظروف أفضل في العاصمة الغينية من أجل تحضير مباراة السنغال في أفضل الظروف مقارنة بالظروف التي عاشها أشباله في مدينة مونڤومو.
الحرارة كانت معتدلة أمس في مالابو وأراحت الاعبين
كما استبشر الناخب الوطني وأشباله بالأجواء المناخية الجيدة التي وجدوا عليها العاصمة "مالابو"، إذ تميز أمس الطقس بانخفاض الحرارة مقارنة بما كان عليه أو بمناخ مدينة "مونڤومو"، كما بدت المدينة أكثر تطورا من الأخرى التي تبقى صغيرة ولا تتوفر على نفس المرافق وظروف العيش التي توفرها العاصمة.
"الخضر" سيلعبون على أرضية جيدة مقارنة بميدان "مونڤومو"
كما استحسن الناخب الوطني حالة ميدان "مالابو" الذي يبدو في أفضل جاهزية مقارنة بأرضية "مونڤومو" التي كانت هاجس "الخضر" في اللقاءين السابقين، حيث يراهن ڤوركوف وأشباله على جاهزية ميدان "مالابو" من أجل الظهور بوجه مقنع سيما أن المنتخب الوطني يفضل اللعب الفني والتمريرات السريعة التي تشكل نقطة قوة رفقاء براهيمي الذين لن يجدوا في ملعب مالابو عذرا لتبرير أي إخفاء بعد تحججهم في اللقاء السابق بسوء أرضية الميدان لتبرير هزيمة غانا السبت الفارط.
وميدان التدريب متوفر أيضا
كما استطاع المنتخب الوطني الترب أمس في ملعب "ريبولو" في توقيت المباراة ودون أن يقطع مسافة طويلة كما كان الحال في "مونڤومو" أين أجبر أشبال ڤوركوف على قطع أكثر من 50 كلم مرتين لتحضير مباراة غانا، دون أن ننسى رفض المنظمين السماح للفرق الأربعة التدرب في الميدان الرئيسي عشية مباريات الجولة الثانية بسبب عم صلاحية أرضية "مونڤومو".
الرطوبة الهاجس الوحيد أمام السنغال
ولن يكون أمام "الخضر" أي عوائق تمنع ظهورهم بمستوى جيد، وذلك في ظل تحسن ظروف إقامتهم في "مالابو"، إذ لن يجدوا أي مشاكل في ثالث لقاء عدا ارتفاع نسبي لمستوى الرطوبة مقارنة بالجو الذي كان يميز "مونڤومو"، ولكن إجراء المباراة في حدود السابعة ليلا سيخفف من هذا العامل الذي كان أحد مبررات اللاعبين والناخب لخسارة ثاني مواجهة أمام غانا.