نادي "قطر" كان جاهزا للعب مواجهة غانا، وجلوسه على مقعد البدلاء في تلك المباراة كان خيارا فنيا ولا يتعلق بعدم جاهزيته للعب هذه المباراة كما أشارت إليه بعض المصادر، وقد كشف مصدر من داخل "الخضر" بأن حليش كان جاهزا ومتحفزا لخوض هذا اللقاء، قبل أن يختار الناخب الوطني الدفع بالقائد بوڤرة برفقة مجاني رغم أن بوڤرة كان الخيار الرابع قبل انطلاق الدورة القارية، حيث فضل الفرنسي الاستعانة بخبرته الإفريقية على حساب كادامورو الذي كان ينتظر فرصة إشراكه في ثاني مباراة أمام غانا.
حليش يريد استعادة مكانته أمام السنغال
ويتدرب حليش بشكل طبيعي منذ حصة السبت الفارط بمدينة "مونڤومو"، ويعمل بجدية من أجل استرجاع مكانته في محور الدفاع بعدما فقدها في المباراة الثانية بحجة أنه لا يتواجد في أفضل جاهزية، ولكن المنافسة أصبحت شديدة مع بوڤرة الذي قدم مباراة في المستوى أمام غانا، ليصبح التنافس مرة أخرى بين مدافع "قطر" وقائد "الفجيرة" على من يحمل الشارة في لقاء هذا الثلاثاء رغم أن المعطيات تميل لبقاء بوڤرة في التشكيلة الأساسية بالنظر إلى الأداء الدفاعي الطيب في لقاء غانا.
سوداني وبلفوضيل أفضل ثنائي بديل في الهجوم
وقد لمسنا في الحصص التدريبية للمنتخب بـ "مونڤومو" والتي كان "ڤوركوف" يوظف فيها كلا من بلفوضيل وسوداني في التشكيلة الثانية، بأن هذا الثنائي هو الأفضل والأكثر انسجاما في اللقاءات التطبيقية، وهو الخيار البديل لتعويض غياب سليماني ومحرز الذي لم يظهر بمستوى يرشحه للمحافظة على مكانته في التشكيلة الأساسية.
سوداني يريد اللعب في الرواق الأيسر
عبر سوداني صراحة عن رغبته في اللعب في المنصب الذي يرتاح فيه، وتحديدا في الرواق الأيسر وهو ما يرشحه لمنافسة محرز في هذه الجهة من خط الهجوم، ولكن تفضيل "ڤوركوف" الدفع ببن طالب في مباراة غانا طرح العديد من التساؤلات عن أسباب عدم توظيفه ثاني هداف في المنتخب، خاصة في رغبة محرز اللعب في الجهة اليمنى التي يجد راحته فيها مقارنة بالرواق الأيسر.
"ڤوركوف" مطالب بحل مشكل الهجوم
ويسعى الناخب الوطني إلى حل المشكل الهجومي بعد الوجه السلبي الذي ظهر به الخط الأمامي في مباراة غانا، وهو ما يفسر تركيزه على تحسين فعالية الخط الأمامي والبحث عن أفضل ثنائي هجوم تحسبا للمباراة الثالثة التي سيجبر رفقاء فغولي على الفوز بنقاطها من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي.
حسرة لغياب غيلاس وبونجاح
تحسر أنصار "الخضر" وبعض المختصين المتواجدين في غينيا الاستوائية على غياب قناص للأهداف في المجموعة الحالية لتعويض غياب سليماني بداعي الإصابة، مادام بلفوضيل يعاني من نقص الفعالية واللياقة للعب كل مباريات الدورة القارية، كما أن غياب رأس حربة صريح من طراز غيلاس أو بونجاح اللذين أبعدا عن القائمة النهائية جعل خيارات الفرنسي محدودة لتعويض سليماني أمام السنغال.