وأضاف الاتحاد المغربي في بيان مقتضب على موقعه على الأنترنت إن المباراة الدولية الودية بين المغرب وأوروغواي ستقام يوم 28 مارس المقبل على الملعب الكبير بمدينة أغادير.
واستبعد منتخب المغرب من المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الثلاثين التي تجري حاليا بغينيا الاستوائية بعد أن سحب الاتحاد الإفريقي التنظيم منه إثر تشبثه بطلب التأجيل خوفا من انتشار فيروس "إيبولا" في البلاد.
وقرر الاتحاد المغربي البحث عن مواجهة منتخبات كبيرة خلال المواعيد المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للحفاظ على تنافسية الفريق.
وكان فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي أعلن في وقت سابق عن قرب التوصل للاتفاق للعب مع منتخب البرازيل لكن صعوبات مالية حالت دون ذلك ليتم الاتفاق مع منتخب أوروغواي الذي يحتل المركز العاشر في آخر تصنيف للفيفا.
وقال لقجع: "من أجل الحفاظ على تنافسية العناصر الدولية المغربية، وتعويضها عن الغياب عن كأس أمم إفريقيا قررنا الاتصال بمنتخبات كبرى للاتفاق على إقامة مباريات ودية في مواعيد معتمدة من قبل الفيفا".
وأضاف: "يأتي هذا في إطار الاستعداد لتصفيات كأس العالم بوروسيا 2018 ومن قبلها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017".
وأضاف: "كان موقف سيب بلاتير رئيس الفيفا واضحا في التأكيد على مشاركة المغرب في تصفيات كأس العالم المقبلة، نعتقد أن عقوبات الاتحاد الإفريقي الذي ستعقد لجنته التنفيذية اجتماعها في فيفري لن تشمل الجانب الرياضي وستقتصر على الأمور المالية فقط".
وينتظر أن يقوم بادو الزاكي مدرب المنتخب المغربي بزيارة لـ أوروبا في الأسبوع الأول من فيفري المقبل يستهلها بفرنسا.
وستشمل زيارة الزاكي عقد لقاءات مع عدة لاعبين وشرح موقف المنتخب المغربي حاليا وإعادة تحفيزهم، خاصة بعد سحب حق استضافة كأس أمم إفريقيا من البلاد وعدم وجود أي بطولات رسمية سيشارك فيها الفريق في المدى القريب.
كلمات دلالية :
المغرب