والمعلقة باتهام خوان لابورتا الرئيس السابق للنادي باختلاسه مبلغ 23.3 مليون أورو عام 2007، حيث أسقطت أن محكمة إقليم كتالونيا هذه التهمة عنه بعد أن تراجع النادي عن الدعوى التي رفعها ضده، بحجة أنهم توصلوا إلى اتفاق مع المرشح الأبرز للانتخابات المقبلة بخصوص هذه القضية، غير أن هذا الأمر لم يرض بعض أعضاء النادي الذين طعنوا في هذه التسوية واعتبروها غير قانونية، وهو ما دفعهم إلى إعادة فتحها من جديد، وهو ما يؤكد وجود صراعات خفية في النادي.
بارتوميو يسعى لتشويه صورة لابورتا
بمجرد الإعلان عن تحركات أعضاء الإدارة الأخيرة ضد لابورتا، توجهت أنظار الجميع في كتالونيا إلى جوزيب ماريا بارتوميو الرئيس الحالي للبارصا، الذي يهدف لتشويه صورة الرئيس السابق بكل الطرق لمحاولة تمديد مدة اعتلائه عرش "البلاوغرانا"، وهذه قد تكون آخر محاولته بعد أن فشلت جميع تحركاته السابقة، حيث تمت تبرئة خوان من جميع القضايا التي رفعت ضده ما أكسبه تعاطف الجميع في برشلونة وجعل منه الأوفر حظا للفوز في الانتخابات المقبلة، التي أجمع الكثير من المتتبعين لشؤون البيت الكتالوني بأنه سيفوز بها دون عناء أو شك.
يهدف لكسب متعاطفين جدد على حساب الرئيس السابق
يسعى بارتوميو من خلال فتحه للملفات القديمة إلى إبعاد لابورتا من طريقه قبل إجراء الانتخابات، والسبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو إما الزج به في السجن أو على الأقل تشويه صورته أمام أعضاء الجمعية العمومية للنادي من خلال هذه القضية، وهو ما سيقلل من فرص الرئيس السابق في التربع على رئاسة النادي من جديد، وسيزيد في المقابل من فرص خليفة ساندرو روسيل في الفوز بعهدة أخرى، غير أن الشعبية التي يحظى بها لابورتا تؤكد أن جميع هذه المساعي لن تأتي ثمارها، خصوصا وأنه صمد أمام جميع الأزمات التي مرة بها سابقا.