إقصائها من المشاركة خاصة في اللقاء الأخير أمام غانا على غرار جابو وسوداني، إذ قام بالتهدئة من جهة وإن كان قد أدلى بتصريح مفاجئ في الندوة الصّحفية. صاحبا الهدفين في المونديال و12 هدفا مع "الخضر" ظهرا على عكس كل التوقعات بمعنويات مرتفعة جدا في حصة أمس التي جرت بالملعب البلدي بـ "مونڤومو" ولم يظهرا متأثّرين بإبعادهما وكذلك بتصريحات بوڤرة الذي رأى البعض أنه قصدهما، كما أنهيا التدريبات وسط أجواء رائعة صنعها اللاعبون الاحتياطيون وهي أجواء لا تعكس النتيجة الأخيرة.
تكلّم معهما في السهرة حتى لا تُفهم تصريحاته بالخطأ
وحسب مصدر مطّلع فإنّ مجيد بوڤرة وعند عودة المنتخب الوطني إلى الفندق عقب المباراة تكلّم إلى كل من سوداني وجابو وأكد أنّ غضبهما يبقى مشروعا لأنّ أي لاعب مكانهما يريد المشاركة خاصة أن المنتخب الوطني انهزم، وطلب منهما الصّبر وانتظار الفرصة لأنها قد تأتي في المباراة المقبلة. وحسب مصدرنا فإن السبب هو أنّ بوڤرة فضّل لعب دوره كقائد، وثانيا حتى لا تُفهم تصريحاته في الندوة الصحفية عن طريق الخطأ، أين كان قد صرّح بأنّ اللاعب الذي لا تعجبه وضعيته عليه أن يحمل حقائبه ويغادر.
منصوري تكلّم مع بوڤرة عن تصريحاته
وبالعودة إلى تصريحات مجيد بوڤرة فإن يزيد منصوري مساعد ڤوركوف تكلم معه بخصوصها صبيحة أمس، ولم يكن راضيا مثله مثل الطاقم الفني عنها خاصة أنها جاءت بعد هزيمة وربما تكون قد مسّت بعض اللاعبين. مجيد بوڤرة المعروف بأخلاقه قال في حديثه إلى جابو وسوداني إنّه لم يقصد أي واحد منهما، لكنه كان يريد أن يعيد الهدوء إلى بيت المنتخب، معترفا بأنه تسرع كما قام عبر أحد المواقع بتصحيح التّصريح وهذا بطلب من منصوري.
في التدريبات جمعهما وطلب انتظار فرصتهما ثم ركض مع سوداني
ويوم أمس وأمام أنظار الصحفيين عند بداية الحصة التدريبية التي كانت مفتوحة بالكامل، توقف بوڤرة مع كل من سوداني وجابو وجمعهما جنبا إلى جنب وظل يتكلم إليهما، والأمر واضح دون شك والقصد منه وضع النقاط على الحروف وإزالة اللّبس، في الوقت الذي كان فيه الثنائي يستمع باهتمام إلى نصائح القائد وتوجيهاته في صورة أوحت بأن كل شيء على ما يرام. وقد عاد بوڤرة وركض إلى جانب سوداني وظل يتكلم في الوقت الذي اكتفى لاعب دينامو زغرب الكرواتي بالإنصات.
اللاعبان ظهرا بمعنويات ممتازة ووجّها رسالة إلى الجميع
وظهر جابو وسوداني بمعنويات مرتفعة جدا أمس وأعطيا إشارة قوية للصحفيين ولمن حضر الحصة التدريبية بأنّهما جاهزان معنويا للمباراة المقبلة سواء اعتمد عليهما النّاخب الوطني أو فضّل أن يجلسهما على كرسي الاحتياطي. اللاعبان "دارو الهرج" في الحصة التدريبية رغم أن التمارين البدنية كانت شاقة نوعا ما، في انتظار ما سيقرّره النّاخب الوطني بشأن الخطة. وكان ڤوركوف قد اكتفى أمس ببرمجة حصة استرجاع للأساسيين وحصة عادية لبقية اللاعبين.