فقد أصبح التخوف كبيرا لدى لاعبي "الخضر" من هذا اللقاء، وخاصة من المناخ بما أن اللقاء سيلعب في مدينة مالابو والتي تعرف إرتفاعا محسوسا في درجة الحرارة مقارنة بمدينة مونڤومو، حيث أن الكثير من أشبال ڤوركوف يخشون التأثر من هذا الجانب ومن أن يكون عدوهم الأول هو الجانب البدني قبل المنافس السنغالي في مباراة مصيرية والخطأ فيها ممنوع.
اللاعبون متأثرون بدنيا بعد مبارتين
وحسب نفس المصادر، فإن تخوف اللاعبين زاد بعد أن لعبت التشكيلة الجزائرية مواجهتين قويتين من عمر هذه المنافسة، ويتعلق الأمر بلقاء جنوب إفريقيا ومواجهة أمس أمام غانا، حيث تعب اللاعبون كثيرا بعد بذلهم مجهودات جبارة، والمشكلة في كون نفس التشكيلة تقريبا التي لعبت المبارتين وبالتالي فإنهم مرهقون كثيرا، ولن تكفي أربعة أيام من أجل الإسترجاع المثالي، خاصة أن "الخضر" كانوا قد ظهروا بمستوى بدني متدني خلال اللقاءين أصلا.
ما يريحهم أن الميدان قد يكون أحسن من ميدان مونڤومو
بالمقابل، ورغم تخوف اللاعبين كثيرا من حالة الطقس في مدينة مالابو وهو ما قد يؤثر عليهم بدنيا لأن الرطوبة والحرارة تزيد من إرهاقهم، فإن الخبر المريح بالنسبة لزملاء براهيمي هو أن المباراة القادمة ستلعب فوق أرضية ميدان أحسن بكثير من تلك التي جرت فيها المبارتين الأولتين على ملعب مونڤومو، والتي كانت غير ملائمة تماما ولا تساعد المنتخب الجزائري الذي يملك لاعبين تقنيين كثيرا ويحبون اللعب بالكرة والجري بها، وبالتالي فإن اللعب في مالابو سيكون أفضل من هذا الجانب.
ڤوركوف قد يكون مضطرا للإعتماد على بعض الإحتياطيين
أكيد أن المدرب كريستيان ڤوركوف يعرف جيدا مشكلة الإرهاق، حيث تأكد يوم أمس أن لاعبيه من الناحية البدنية بعيدين عن بقية المنافسين، وسيكونون في حالة أسوء في اللقاء القادم بعد أن إعتمد على نفس التشكيلة تقريبا في اللقاءين الماضيين، الفرنسي قد يجد نفسه مضطرا لإحداث بعض التغييرات على مستوى تشكيلته من أجل البحث عن الحيوية البدنية، خاصة أن اللقاء أمام السنغال أصبح مصيريا ولا بديل عن الفوز فيه، لذلك لن نستبعد أن يقحم بعض الإحتياطيين خاصة في وسط الميدان.
السنغاليون ممتازون بدنيا
تجدر الإشارة في نفس الوقت، أن مشكلة النقص البدني ستكون فعلا هاجسا للخضر لأنهم سيواجهون منتخبا قوي بدنيا ويتعلق الأمر بالمنتخب السنغالي، الذي يعتمد أصلا في طريقة لعبه على الجانب البدني قبل أي شيء آخر، وبالتالي إن أراد ڤوركوف وأشباله التفوق على هذا المنتخب، عليهم أن يكونوا في حالة بدنية مقبولة على الأقل من أجل الإبقاء على حظوظهم وتحقيق التأهل إلى الدور الثاني، خاصة أن "الخضر" يريدون الذهاب بعيدا في هذه الدورة.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني، كأس إفريقيا 2015، مالابو.