حيث ظهر المنتخب الإيفواري بوجه شاحب في الخط الأمامي وكان ويلفريد بوني قد ضيع الكثير من الفرص السهلة، كما أن دومبيا لم يقدم الكثير بخلاف لقطة الهدف عند دخوله في الشوط الثاني، حيث يفتقد اللاعبان لخبرة وقدرات مهاجم تشيلسي الذي لطالما أنقذ بلاده في مثل هذه المواقف وقادها لتحقيق انتصارات مهمة أمام أقوى المنتخبات.
الأنصار يتوقعون مشاركة كارثية في غيابه
رغم أن كتيبة "الفيلة" لم تنجح في الحصول على كأس إفريقيا بقيادة دروغبا في العديد من المرات، إلا أن أنصار المنتخب لا يرون التشكيلة الحالية قادرة على تحقيق مشاركات أفضل من التي حققوها سابقا بقيادة لاعب أولمبيك مرسيليا السابق، والذي لو كان متواجدا أول أمس أمام غينيا لكانت الأمور أفضل بكثير مثل الدورات السابقة على الأقل حسب عشاق "الفيلة"، أين كان منتخب كوت ديفوار مرشحا وبقوة للفوز بالكأس في كل دورة، باستثناء هذه السنة إذ تبدو الأمور فيها صعبة ومقعدة على "الفيلة".
توري لا يملك نفس الحس القيادي لـ "الفيل الأزرق"
لم يتمكن يايا توري أفضل لاعب في القارة الإفريقية خلال السنوات الأربع الأخيرة من قيادة منتخب بلاده بنفس الطريقة التي كان يقود بها "الفيل الأزرق" الكتيبة الإيفوارية، وحتى عندما يكون في مقاعد البدلاء ينجح في تحريك مشاعر زملائه وحثهم على تقديم أفضل ما لديهم للعودة في النتيجة عندما يكونون متأخرين، وقد شاهدنا هذا الأمر أكثر من مرة خلال كأس إفريقيا والمونديال، وهو ما أشارت إليه وسائل الإعلام الإيفوارية التي أكدت أن توري لا يملك نفس الحس القيادي التي كان يتمتع به دروغبا.
شبح دروغبا سيطارد نجم السيتي إلى غاية آخر لقاء
الأكيد أن الضغط سيكون كبيرا جدا على نجم مانشستر سيتي في اللقاءات القادمة، لأن الخروج من الدور الأول سيكون كارثيا وسيبدأ الجميع في الحديث بشكل سلبي عن هذا اللاعب، خاصة أن العلاقة بينه وبين دروغبا كانت متوترة في العديد من المرات خلال نهائيات كأس إفريقيا السابقة، بالإضافة إلى أنه كان يتلقى العديد من الانتقادات لتفضيله ناديه على منتخب بلاده، وبما أنه القائد الأول لكتيبة "الفيلة" في هذه الدورة فشبح دروغبا سيطارده إلى غاية آخر لقاء فيها، وكي يزيح كل الضغوط عن نفسه مستقبلا عليه قيادة بلاده للتتويج.
كلمات دلالية :
كوت ديفوار