في إشارة ضمنية إلى الإضافة التي قدمها الثنائي بلفوضيل وتايدر عقب دخولهما كبديلين أمام "البافانا بافنا" في العشرين دقيقة الأخيرة عمر اللقاء بعدما تمكن الثنائي المحترف في بارما وسوسولو على التوالي في منح التوازن لتشكيلة "الخضر" ما سمح لرفاق سليماني بالعودة في المباراة وتدشين "الكان" بفوز ثمين هو الأول من نوعه للمنتخب الوطني في مباراة افتتاحية منذ ربع قرن من الزمن.
ولم يتردد "فاديغا" في التأكيد أن قوة "الخضر" تكمن في ثراء دكة البلاء التي تضم حسبه أسماء قادر على صنع الفارق في أي لحظة، معتبرا ذلك من سمات المنتخبات الكبيرة والقوية مصرحا :" صحيح أن الجزائر لم تقدم مستوى كبير من الناحية الفنية أمام جنوب إفريقيا، لكن لاعبوه نجحوا في تحقيق الأهم بخطف نقاط المباراة، والفضل في ذلك في اعتقادي يعود إلى الإضافة التي قدمها الثنائي البديل تايدر وبلفوضيل، بصراحة لا خوف على الجزائر في هذه الدورة مادام مدربها يملك لاعبين احتياطيين في المستوى"
نجم نادي أوكسير الفرنسي السابق نوه أيضا بقوة شخصية أشبال غوركوف وبروح المجموعة التي أكد أنها ستكون سلاح محاربي الصحراء الفتاك لاكتساح المنتخبات الإفريقية والتتويج باللقب القاري في دورة غينيا الاستوائية.
كلمات دلالية :
خليلو فاديغا، الجزائر، كان 2015