ﭬوركوف وماشابا في مواجهة خاصة ومحترفو "الخضر" في مواجهة خليط لاعبي جنوب إفريقيا

وهذا في مواجهة منتخب شاب أعاد تكوين نفسه مع مدرب جديد، في الوقت الذي يدخل فيه الجزائر في ثوب المرشّح رغم إصرار اللاعبين على إبعاد الضغط على أنفسهم مؤكدين أنهم يستهدفون أولا تجاوز مجموعة الموت، المواجهة أيضا ستكون بين مزيج من اللاعبين المحليين والمحترفين في منتخب جنوب إفريقيا أمام محترفين ينشطون في الدوريات الأوربية بالنسبة لـ "الخضر"، في الوقت الذي حقّق فيه الطرفان نتائجًا باهرة في تصفيات كأس إفريقيا 2015 الأمر الذي من شأنه أن يفرز مواجهة صعبة وكذلك شيقة دون شك.

ماشابا لم يخسر في مشواره مع جنوب إفريقيا 

عين ماشابا على رأس منتخب جنوب إفريقيا أوت الماضي، ومن يومها لعب 11 مباراة ولم يخسر أي لقاء رغم أنه واجه منتخبات قوية مثل مالي، زامبيا، الكاميرون ونيجيريا، وعين بدوره ڨوركوف على رأس "الخضر" في شهر أوت كذلك، وخسر مرة واحدة في مالي من بين 7 مباريات، 6 منها رسمية مع مباراة ودية واحدة أمام تونس، الأمر الذي يجعلهما مواجهة بين مدربين لا يعرفان طعم الخسارة، حيث سيحاول المدرب السابق لفريق لوريون أن يؤكد صحة الترشيحات التي تصبّ في خانة الجزائر وهزم ماشابا للمرة الأولى، أما الأخير فيريد المفاجأة ومواصلة النتائج الإيجابية وهو الذي قهر الجميع رغم أنه ليس بالإسم المعروف.

الجزائر بـ 11 محترفا أساسيين في هذه المباراة

بالمقابل، سيكون اللقاء بين منتخبين يلعبان بطريقة مختلفة، فجنوب إفريقيا تعتمد على الأسلوب الإنجليزي المعروف بالإندفاع البدني، كما لديها وسط ميدان نشيط ومتحرك وهو مصدر قوتها، بينما منتخب الجزائر يلعب بطريقة هجومية وبأقل عدد من لمسات الكرة، حيث أن طريقة ڨـوركوف موجّهة إلى الأمام أكثر، كما أن لاعبي الطرفين ينشطون في مستويات مختلفة، كما أن الجزائر تعتمد على عناصر محترفة تنشط في البطولات الأوربية، حيث سيكون الـ 11 عنصرًا في هذه المباراة محترفون، عكس المنافس الذي سيعتمد على عناصر تنشط في البطولة المحلية لجنوب إفريقيا.

6 محليين في تشكيلة جنوب إفريقيا الأساسية المتوقعة

حسب التشكيلة الأساسية التي يفكّر مدرب جنوب إفريقيا الدخول بها، فإن 6 عناصر تلعب في البطولة  المحلية من المتوقع أن تكون أساسية وفق مصدر إعلامي من المنتخب، بينما البقية هم محترفون لكن ليس في فرق كبيرة، وهؤلاء هم الحارس دارن كيت (كورتريجك، بلجيكا)، أنيلي نـﭭصونڨسا (راسينغ جنك، بلجيكا)، ودين فورمان (دونسكاستر روفارز، إنجلترا)، أنديل جالي (أوستاندي، بلجيكا) فضلا عن توكيلو رانتيي (بورنموث، إنجلترا)، أما البقية فينشطون في البطولات المحلية وهي البطولة التي يبقى مستواها جيّدًا قياسا بنظيرتها الجزائرية.

مدرب محلي عمل في إفريقيا في مواجهة آخر من المدرسة الأوربية

المباراة ستكون أيضا بين مدرب بعقلية أوربا لم يعمل سوى في البطولة الفرنسية مع موسم واحد في الدوري القطري (الغرافة)، وآخر لا يملك خبرة المشاركات الكبرى هو ماشابا صاحب 64 سنة الذي لم يسبق له أن عمل سوى في البطولة الجنوبية إفريقية (بلاك ليوباردز)، وكذلك منتخب سوازيلاند ومنتخبات جنوب إفريقيا الشّابة، وسيكون في النهاية امتحانًا بين مدربين لا يملكان خبرة كبيرة في منافسة مثل كأس إفريقيا، على أمل أن ينجح كل واحد منها في تحقيق الانطلاقة المطلوبة خاصة المدرب الجزائري الذي سيكون أمام تحد خاص، وهو أن يكون في مستوى التوقعات والآمال المعلقة عليه لا سيما من الجمهور الجزائري.

التشكيلة المحتلمة لجنوب إفريقيا:

دارن كيت (كورتريجك، بلجيكا)، أنيلي نـﭭصونڨسا (راسينغ جنك، بلجيكا)، تيلاني هلاتسوايي (بيدفاست ويست، جنوب إفريقيا)، ريفالدو كويتزي (أجاكس كيب تاون، جنوب إفريقيا)، تابو ماتلابا (أولاندو بيراتس جنوب إفريقيا)، تيما زوان (ماميدلولي سانداونز، جنوب إفريقيا)، دين فورمان (دونسكاستر روفارز، إنجلترا)، أنديل جالي (أوستاندي، بلجيكا)، أوبا مانيسا (أرلوندو بيرات، جنوب إفريقيا)، برنارد باركار (كايزار شيفس، جنوب إفريقيا)، توكيلو رانتيي (بورنموث، إنجلترا).

التشكيلة المحتملة للجزائر:

مبولحي، ماندي، غلام، مجاني، حليش، بن طالب، لحسن، براهيمي، فغولي، محرز، سليماني.