إذ ينشط الأنصار الجزائريون الثلاثة الذين حلوا بغينيا الإستوائية لتنظيم تنقل أكبر عدد من مقيمين بمونڤومو من الجالية العربية، إذ يتواجد في مونڤومو جالية عربية كبيرة من مغاربة، سوريون، لبنانيون، موريتانيون وأفراد من مختلف الجنسيات الإفريقية، كما كشف العديد من العمال الماليين والكاميرونيين بأنهم يرغبون في حضور مباراة الجزائر التي شرفت القارة الإفريقية من أجل تدعيمها ولكن الإشكال يكمن في عدم توفرهم على تذاكر الدخول للمباراة وطلبوا منحهم التذاكر مجانا من أجل مساندة المنتخب الجزائري بقوة في مباراته أمام جنوب إفريقيا.
كل الجالية العربية مع ممثل العرب
كشف لنا العديد من أفراد الجالية العربية بأنهم يساندون المنتخب الجزائري في مغامرته الإفريقية بمدينة مونڤومو، باعتباره ممثل العرب رفقة تونس في هذه الدورة، وشرفهم في مونديال البرازيل، بعدما أسال العرق البارد أمام بطل العالم، وقد كشف لنا بعض اللبنانيين والمغاربة الذين يتواجون بقوة في مونڤومو أنهم سيحضرون بقوة إلى الملعب من أجل متابعة مباراة "الخضر" ومساندة الجزائر، في ظل غياب أنصار المنتخب الجزائري الذين لم يتنقلوا بنفس العدد الذي تنقلوا به في دورة جنوب إفريقيا.
"الحاج عبد القادر" يطلب خياطة العلم الجزائري لتوزيعه
كشف لنا المناصر الوفي لـ"الخضر" الحاج عبد القادر أنه منح أحد الموريتانيين علما جزائريا ليخيط العشرات منه قبل مباراة جنوب إفريقيا، بغرض توزيعها في المدرجات لأفراد الجالية العربية وحتى الأفارقة الذين قرروا مناصرة "الخضر" في مدينة مونڤومو، كما تم توزيع بعض الأقمصة براية الجزائر لبعض العمال الأفارقة قبل حصة أول أمس التي جرت بالملعب البلدي لمونڤومو، إذ حضرت هذه المجموعة إلى الملعب وشجعت رفقاء فغولي طيلة فترة الحصة التدريبية.
حوالي عشرة جزائريين لدعم "الخضر"
لن يتجاوز عدد الجزائريين املنتظرين اليوم عشرة مناصرين الذين يقيمون في مدينة مونڤومو وضواحيها، باحتساب الأنصار الثلاثة الذين تنقلوا من الجزائر وهو عدد قليل مقارنة بعدد الجزائريين في دورة جنوب إفريقيا، وفي مونديال البرازيل والذين كانوا بالفعل الرجل رقم 12 فوق الميدان وساهموا في شحن اللاعبين من أجل تحقيق أفضل النتائج، وهو ما قد يكون أحد العوائق التي ستؤثر كثيرا في مردود "الخضر" في هذه الدورة.
مأدبة عشاء على شرف الجزائريين أمس
أقام بعض الموريتانيين والسودانيين مأدبة عشاء سهرة أمس بمطعم الجزائري على شرف أنصار الجزائر والوفد الإعلامي المتواجد بهذه المدينة، وذلك تكريما للمنتخب الذي شرف العرب والأفارقة في مونديال البرازيل، وهي إلتفاتة استحسنها كل الجزائريين الذين ينتظرون دعم العرب وبعض الأفارقة في مباراة اليوم، خاصة في ظل تواجد القليل من الجنوب إفريقيين لمناصرة فريقهم في مباراة هذه السهرة.
الأجواء عادية قبل موعد المباراة
لم تشهد مدينة مونڤومو أمس أجواء مميزة تنبأ إلى انطلاق الدورة القارية، على خلاف أمسية السبت الفارط، إذ تفاعل الغينيون مع مباراة منتخبهم الإفتتاحية وتابعوها عبر العديد من الشاشات العملاقة التي وضعت في بعض الأماكن العمومية، وقد عم الحزن والصمت بعد تعثر المنتخب المحلي أمام كونغو، ما عكر الأجواء في مونڤومو قبل موعد مباراة "الخضر".