وساند الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة - والذي أعلن في وقت سابق من هذا الشهر ترشحه لرئاسة "الفيفا" في مواجهة سيب بلاتر الرئيس الحالي - الفرنسي فينغر للبقاء في منصبه بهدف حصد المزيد من الألقاب لـ أرسنال، عقب تمكنه من إنهاء تسع سنوات من القحط بالفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في ماي الماضي.
وقال الأمير علي الذي يشجع أرسنال في تصريحات لشبكة "اس.بي.اس" الأسترالية اليوم الجمعة: "كمدرب فإنه يعد واحدا من أفضل مدربي الأندية على مستوى العالم وبكل أمانة"
وأضاف: "ما قام به خاصة عندما تسلم المهمة، وقدرته على تغيير الفريق واستعادة الأجواء التي كان يعيشها أرسنال في السابق يمثل أمرا رائعا، وأعتقد أنه سيواصل القيام بذلك"
وأدى المدرب الفرنسي - الذي وقع على عقد جديد مع الفريق يمتد لثلاث سنوات عقب الفوز بكأس إنجلترا - إلى انقسام في الآراء مثلما لم يفعل أي مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل. وظل السؤال المعتاد بالنسبة لجماهير أرسنال هو: 'فينغر سيظل أم سيرحل ؟'.
ودفع البعض إلى أن فوز أرسنال بكأس الاتحاد الإنجليزي لمرة واحدة خلال تسعة مواسم ليس كافيا، بينما امتدح آخرون قدرته على الإنهاء ضمن الأربعة الأوائل على مدار 18 موسما متتاليا.
إلا أن الجانبين اتفقا على الاشتياق لعودة النجاحات الأولى التي حققها فينغر مع أرسنال، حيث فاز بثلاثة ألقاب للدوري المحلي وأربعة للكأس في أول تسع سنوات من توليه المهمة عام 1996.
وقال الأمير علي (39 عاما) أيضا إنه يساند منتخب الأرجنتين نظرا لأنه نشأ ليرى الفريق يفوز بكأس العالم عام 1986 بقيادة النجم دييغو مارادونا.
وأثنى المرشح لرئاسة "الفيفا" على التزام فينغر خلال سنوات المعاناة المالية للفريق والتي سبقت الفوز بكأس إنجلترا العام الماضي.
وقال رئيس اتحاد غرب آسيا: "انتماؤه إلى النادي من الأمور التي أحترمها فيه كثيرا"
وأضاف: "الأمر لا يتعلق بالانتقال من ناد إلى آخر. إنه يملك ولاء لـ أرسنال...وهذا شيء رائع"
وتابع: "أتمنى له التوفيق وسأواصل تشجيع أرسنال دوما"
كلمات دلالية :
أرسين فينغر، الأمير علي، أرسنال، الفيفا