حليش المصاب في مباراة أمس أمام تونس، إذ حجز مدافع أوساسونا منصبه في محور الدفاع إلى جانب كارل مجاني الذي قدم كعادته مباراة مميزة وكان حصنا أمينا في دفاع الخضر، بينما وجد كادامورو صعوبة في نهاية الشوط الأول من مباراة أمس رغم بدايته الموفقة، إذ أوقف العديد من محاولات هجوم تونس قبل أن يتوج مروده الطيب بهدف في شباك تونس بفضل رأسية جميلة بعد مخالفة ياسين براهيمي، لكن بعد ذلك تسبب في مخالفة على حدود منطقة العمليات مكنت المنافس من تعديل النتيجة في (د39).
فرح كثيرا بأول هدف له مع الخضر
تمكن المدافع كادامورو من توقيع أول هدف له بألوان الخضر، وكان ذلك برأسية محكمة مستغلا مخالفة نفذها براهيمي من الجهة اليسرى خادع بها حارس تونس بعد ارتقائه في القائم الأول، وهو الهدف الذي أسعد كثيرا كادامورو وبقية زملائه باعتباره الأول في مشواره مع الخضر، وجاء عقب استدعائه لتعويض بلكالام بعدما كان خارج القائمة النهائية المعنية بلعب كأس إفريقيا بغينيا الإستوائية، ليرفع الياسين التحدي ويسجل هدفا له وزن معنوي في أول وآخر مباراة ودية للخضر قبل انطلاق الورة القارية.
تسبب في تضييع الكرة التي جلبت هدف تونس
فرحة كادامورو لم تدم كثيرا بعد هدف السبق الذي سجله في مرمى تونس، إذ تسبب في تضييع كرة في منطقة الخضر التي استغلها مهاجم تونسي، ليحاول كادامورو قطع الكرة من رجله ويتسبب في عرقلته قبل دخوله منطقة العمليات، ما دفع الحكم المغربي لإعلان مخالفة مباشرة جاء من وراءها هدف تونس عن طريق وهيب حزري بطريقة فنية جميلة.
طرد المدافع كادامورو كان قاسيا
وكانت المخالفة التي تسبب فيها كادامورو وراء طرده من طرف الحكم المغربي، لكن الطرد كان قاسيا مادام لاعب أوساسونا الاسباني لم يكن آخر مدافع في تلك اللقطة، وكان هناك مجاني الذي كان يراقب مهاجم تونسي قبل ارتكاب كادامورو تلك المخالفة التي كلفته الطرد.
مدافع أوساسونا غادر متأثرا
لم يتقبل المدافع كادامورو قرار طرده واحتج على الحكم المغربي بسبب عدم اقتناعه بالقرار الذي كان حسبه قاسيا، وقد غادر الجزائري الميدان متأثرا لأنه أدرك صعوبة المهمة لرفقائه الذين واصلوا المباراة بعشرة لاعبين، وهو ما دفع بأشبال ڤوركوف للتراجع إلى الخلف ومحاولة الحفاظ على نتيجة المباراة.