من شراء التذاكر بسبب نفاذها، إذ قال: "من بين الأسباب التي جعلتنا نختار مواجهة المنتخب التونسي وديا هي أننا فكرنا في أنصارنا، إذ لم يكن بودنا حرمانهم من مشاهدة المنتخب عن قرب، خاصة أنه من الصعب عليهم التنقل لمتابعة لقاءات الكان في غينيا الإستوائية".
"أنصارنا توافدوا بقوة ونتمنى أن يلعب اللقاء في روح رياضية"
وواصل روراوة حديثه عن التذاكر، إذ أكد أنه لم يكن بالإمكان الحصول على عدد أكبر من التذاكر رغم أن التوقعات كانت توحي بتوافد قوي لأنصار "الخضر"، وأوضح قائلا: "سيكون حوالي 5 آلاف مناصر في الملعب، ونعرف أن العدد كان سيكون أكثر لو توفرت التذاكر أكثر، لكن من الصعب علينا أن نرضي الجميع، على كل حال نتمنى فقط أن تسير المقابلة في روح رياضية عالية بين المنتخبين وبين الأنصار في المدرجات".
أسعار التذاكر جنونية وكل شيء يهون في سبيل "الخضرا"
تواصل نهار أمس مسلسل التذاكر عند أنصار المنتخب الوطني الذين لم يجدوا الطرق التي تجعلهم يقتنوها، رغم أنهم قطعوا الآلاف من الكيلومترات لمشاهدة التشكيلة الوطنية، بل تفاجؤوا ببلوغ أسعارها مستويات جنونية، إذ تضاعفت مرات كثيرة ووصلت في بعض الأحيان إلى أزيد من 50 دينار تونسي في السوق السوداء، أي ما يعادل 3500 دينار جزائري، وهو ما لم يتقبله الكثير خصوصا أن المبلغ تعجيزي.
الأنصار بحثوا في كل مكان دون جدوى
وأمام هذا الوضع عاش أنصار "الخضر" المتواجدون بتونس حالة استنفار، إذ أحسوا أنهم غير قادرين على متابعة أشبال ڤوركوف بعد رحلة طويلة وشاقة من الجزائر، لذلك بحثوا عن التذاكر مطولا وطرقوا كل الأبواب ووصلوا حتى إلى رئيس "الفاف" محمد روراوة، حيث طالبوه بضرورة منحهم التذاكر، لكن ذلك لم يكلل بالنجاح.
تنقلوا إلى "المنزه" واقتنوا تذاكر أنصار المنتخب التونسي
وبعد أن علموا أن كل الأبواب مغلقة أمامهم، لجأ عدد كبير من أنصار المنتخب الوطني إلى الحل الأخير الذي سيضمن لهم مشاهدة لقاء اليوم من مدرجات ملعب "رادس"، إذ تنقلوا إلى ملعب "المنزه" واقتنوا تذاكر خاصة بأنصار "نسور قرطاج"، وبالتالي سيدخلون بها من جهة أنصار الفريق المضيف بما أن المدرجات المخصصة للجزائر ستكون مكتظة عن آخرها.