بـ "الكان" التي ضبطها منذ أسابيع، خاصة لما انتقد البعض عدم تواجد بونجاح في القائمة مثلا، وصرّح: "كل الجزائريين لهم آراؤهم وأنا أحترمها جميعا وأتقبّل أي انتقاد بخصوص القائمة التي حددناها للمشاركة في كأس إفريقيا 2015، ثقتي كبيرة في القائمة التي وضعتها والتي ضبطتها بعد دراسة وتفكير عميقين وأتحمّل المسؤولية كاملة".
"أتأسّف كثيرا على إقصاء منتخب المحليين من الشان"
وعن رأيه بخصوص قرار "الكاف" بإقصاء المنتخب الجزائري للمحليين من "شان" 2016، أوضح ڤوركوف أنه قرار مؤسف كثيرا لكل لاعب جزائري محلي، وأضاف أنّه لا يعرف الأسباب الحقيقية لهذا القرار ماعدا بعض الأشياء السطحية، لكنه بالمقابل أكد على أنه سيواصل برمجة تربصات دورية خاصة باللاعبين المحليين مع لعب لقاءات ودية من أجل قياس إمكاناتهم على المستوى الدولي، وأنه لن يتردّد في استدعاء أي لاعب للمنتخب الأول يبرهن على إمكانات كبيرة.
"متخوّف في غينيا الاستوائية من رداءة ملاعب التدريب والفنادق"
وتطرّق كريستيان ڤوركوف إلى كأس إفريقيا للأمم بغينيا الاستوائية وظروف التدريب والتحضير في هذا البلد، وقال: "كنا نفضّل لو جرت هذه الدورة في المغرب كما كانت مبرمجة في بادئ الأمر، والأمر الذي يخيفني بصراحة في غينيا اللاستوائية هي رداءة نوعية أرضية الملاعب والإقامة في الفنادق، لكن جميع المنتخبات في نفس الوضعية مثلنا، أمّا من حيث المناخ فلست قلقا لأنّ لاعبينا متعوّدون على اللعب في بلدان القارة السمراء في ظروف مناخية صعبة".
"لا أخشى أي منتخب لكننا نحترم جميع المنتخبات"
وفي رده على سؤال أخير عن المنتخب الذي يتخوف منه كثيرا في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، قال الناخب الوطني: "لست متخوّفا من أي منتخب، فلابد أن نؤمن بقدراتنا ولا ندخل هذه المنافسة بثقة فوق اللزوم، كما أننا نحترم جميع المنتخبات مثلما تحترمنا هي أيضا، فكما ذكرت لكم الشيء الوحيد الذي يقلقني هو نقص الهياكل الرياضية في غينيا الاستوائية خاصة ما يتعلق بملاعب التدريب، وماعدا ذلك سنكون جاهزين لمجابهة أي منتخب في هذه الدورة".