أستراليا تقسو على الكويت وتقلب تأخرها لفوز برباعية في افتتاح كأس آسيا

وقلب المنتخب الأسترالي تأخره بهدف مبكر إلى فوز ثمين 4/1 على المنتخب الكويتي  وذلك في افتتاح مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.

وتربع المنتخب الأسترالي على قمة المجموعة انتظارا للمباراة الثانية بالمجموعة والتي تقام غدا السبت بين منتخبي عمان وكوريا الجنوبية.

وتقدم الأزرق بهدف مبكر سجله حسين فاضل برأسه في الدقيقة الثامنة ورد أصحاب الأرض بهدفين متتاليين في الشوط الأول سجلهما تيم كاهيل الهداف التاريخي للمنتخب الأسترالي وماسيمو لونجو في الدقيقتين 33 و44 .

وفي الشوط الثاني ، ترجم المنتخب الأسترالي استمرار تفوقه إلى هدف الاطمئنان الذي سجله اللاعب المخضرم ميلي جيدينياك من ضربة جزاء في الدقيقة 62 قبل أن يسجل جيمس ترويسي الهدف الرابع للفريق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.

ورغم المساندة الجماهيرية الهائلة التي نالها المنتخب الأسترالي من مشجعيه المتحمسين في مدرجات الاستاد ، قدم الفريق بداية اتسمت بالتوتر والعصبية في مباراة اليوم وتأخر بهدف كويتيقبل أن يعدل صفوفه ويرد بقسوة على الأزرق.

وأقيمت المباراة بعد حفل الافتتاح الذي شاركت مغنية البوب الأسترالية هافانا براون في إحيائه كما شارك فيه مئات من لاعبي ولاعبات كرة القدم الشبان.

ونال الفريقان تحية هائلة من المشجعين فور نزولهم أرض الملعب قبل أن يوجه فاضل الصدمة المبكرة لأصحاب الأرض والتي أيقظت المنتخب الأسترالي مبكرا ودفعته لتقديم هذه البداية القوية في البطولة الأسيوية التي تستضيفها بلاده للمرة الأولى.

ومني المنتخب الكويتي بالهزيمة الأولى له في المباريات الرسمية بقيادة مديره الفني الحالي التونسي نبيل معلول الذي تولى المسؤولية خلفا للبرازيلي جورفان فييرا الذي أقيل عقب الهزيمة صفر/5 أمام المنتخب العماني في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين (خليجي 22) التي استضافتها العاصمة السعودية الريال في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.

ودفع معلول الثمن غاليا لاعتماد فريقه كثيرا على الشق الدفاعي وعدم الدفع بأي من المهاجمين بدر المطوع ويوسف ناصر في التشكيلة الأساسية للفريق ولم يدفع بهما إلا بعد تسجيل المنتخب الأسترالي لهدفه الثالث فلم يتمكن اللاعبان من قيادة الفريق لتعديل النتيجة رغم النشاط الذي بثه كل منهما في أداء الفريق.

ولم تستمر فترة "جس النبض" سوى ثلاث دقائق ليبدأ بعدها المنتخب الأسترالي محاولاته الهجومية حيث انطلق عزيز بيهيتش بالكرة من الناحية اليسرى ولعب كرة عرضية في الدقيقة الرابعة ولكن الدفاع الكويتي أخرجها إلى ركنية لم ستغل.

وكان المنتخب الأسترالي هوالأكثر استحواذا على الكرة في الدقائق الأولى لكنه اصطدم بدفاع منظم ومتكتل من المنتخب الكويتي الذي وضح اعتماده كثيرا على الهجمات المرتدة السريعة.

ومن إحدى هذه المرتدات ، مر سلطان العنزي الكرة من الناحية اليسرى إلى زميله خالد القحطاني الذي شكل خطورة فائقة على الدفاع الأسترالي ولكن الكرة خرجت إلى ضربة ركنية.

ومرت الكرة القادمة من الضربة الركنية أمام اللاعب الكويتي فهد الأنصاري والدفاع الأسترالي قبل أن يقتنصها حسين فاضل برأسه إلى داخل المرمى ليكون هدف التقدم للأزرق في الدقيقة الثامنة ويسجد اللاعبون على أرضية الملعب شكرا لله على هذا الهدف المبكر الذي عزز ثقة اللاعبين بأنفسهم.

وأثار الهدف حفيظة أصحاب الأرض الذين استأنفوا محاولاتهم الهجومية ولكنهم اصطدموا بالدفاع المنظم والواثق من المنتخب الكويتي الذي شكل بعض الخطورة عن طريق المرتدات السريعة أيضا.

ونال حسين فاضل إنذارا في الدقيقة 19 عندما أعاق روبي كروس خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة.

وسدد ميلي جيدينياك الضربة الحرة ولكنها ارتطمت برأس أحد لاعبي الكويت في الحائط البشري الدفاعي لتخرج الكرة إلى ركنية لم تستغل جيدا.

وباغت اللاعب الأسترالي ماسيمو لونجو المنتخب الكويتي بتسديدة صاروخية من داخل قوس منطقة الجزاء ولكن الكرة ذهبت بعيدا عن المرمى.

ومع استمرار تراجع لاعبي الأزرق للدفاع ، اقتنص الأستراليون هدف التعادل في الدقيقة 33 اثر رمية تماس وصلت منها الكرة إلى لونجو في الناحية اليمنى ليخترق بها الدفاع الكويتي ويتوغل داخل منطقة الجزاء قبل تمريرها عرضية إلى تيم كاهيل المتحفز والخالي من الرقابة في وسط منطقة الجزاء فلم يجد صعوبة في تحويلها إلى داخل المرمى بتسديدة رائعة في سقف المرمى في الدقيقة 44 لينتهي الشوط بعدها بتقدم ثمين للمنتخب الأسترالي.

وبدأ المنتخب الأسترالي الشوط الثاني بهجوم ضاغط ونال اللاعب الكويتي فيصل زايد إنذارا للخشونة.

وكثف المنتخب الأسترالي هجومه في وسط هذا الشوط وسدد كاهيل كرة قوية من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 59 تصدى لها الحارس الكويتي وأتبعها ماتيو ليكي بتسديدة في الدقيقة التالية ولكنها ارتدت من العارضة.

وأسفر الضغط الأسترالي عن ضربة جزاء اثر إعاقة من سلطان العنزي على روبي كروس.

وسدد جيدينياك ضربة الجزاء ليضع الكرة على يسار الحارس الكويتي معلنا عن الهدف الثالث في الدقيقة 62 وهو هدف الاطمئنان للمنتخب الأسترالي.

وواصل المنتخب الأسترالي ضغطه الهجومي وطالب كروس بضربة جزاء في الدقيقة 68 اثر هجمة سريعة لفريقه كان كروس في طريقه لإنهائها بتسديدة من داخل منطقة الجزاء ولكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب وأشار الحكم باستمرار اللعب رافضا مطالب اللاعب باحتساب ضربة جزاء.

ورغم هذا ، شهد النصف الثاني من الشوط الثاني بعض المحاولات للاعبي الأزرق لتعديل النتيجة وسدد فهد الأنصاري كرة قوية من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 71 ولكن العارضة تعاطفت مع أصحاب الأرض وحرمت الأزرق من هدفه الثان.

وبعدها بأربع دقائق فقط ، رد المنتخب الأسترالي بهجمة من الناحية اليسرى وتمريرة عرضية وصلت على رأس البديل ناثان بيرتس الذي لعبها برأسه ولكن الكرة ارتدت من العارضة.

وبعد عدة محاولات وفرص ضائعة من الفريقين على مدار الدقائق الأخيرة في المباراة ، سجل جيمس ترويسي الهدف الرابع لأسترالي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة بعدما تلاعب بالدفاع الكويتي وسدد الكرة من زاوية ضيقة للغاية لتستقر الكرة في الشباك على يمين الحارس الكويتي.

روابط ذات علاقة :

• نجم أستراليا يطالب فريقه بأداء قوي في كأس آسيا
• المنتخب الأسترالي يتدرب على الشاطئ استعدادا للأبيض الإماراتي
• اللقب الآسيوي بداية وليس نهاية لمشروع المنتخب الأسترالي
• كلوت ينقذ روار الأسترالي من كمين بلووينجز بتعادل ثمين في دوري أبطال آسيا