ويأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر متطابقة أن شخصا ثالثا مشتبها بمشاركته في الهجوم سلم نفسه للشرطة الفرنسية، وسط حالة من التأهب الأمني الشديد.
وكانت الشرطة الفرنسية قد نشرت صورة للشقيقين المطلوبين في الهجوم ونبذة عن حياتهما، وطلبت من الجمهور تزويدها بأي معلومات عنهما عبر خط هاتفي مجاني.
وما يزال المشتبه بهما في حالة فرار، وهما الشقيقان سعيد كواشي (34 عاما) وشريف كواشي (32 عاما)، وهما من أصول جزائرية ويحملان الجنسية الفرنسية ويسكنان بمنطقة باريس.
وكان الهجوم على الصحيفة الساخرة الواقعة شرق العاصمة باريس قد أودى بحياة 12 شخصا -بينهم ثمانية صحفيين- وإصابة 11 آخرين، وقد وصف بأنه الحادث الأكثر دموية في فرنسا منذ أربعة عقود على الأقل.
من جهة أخرى .. كشفت الشرطة الفرنسية اليوم الخميس أن الشرطي الذي ظهر في فيديو الاعتداء على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" يوم أمس الأربعاء، والذي أطلق الملثمون النار عليه بوحشية، هو رجل فرنسي مسلم من أصول عربية يدعى أحمد مرابط.
ومرابط، البالغ من العمر 42 عاماً، قتل بدم بارد من قبل أحد الملثمين، على الرغم من طلبه للرحمة، كما بدا في الفيديو الذي تم تصويره وتم تناقله عبر مواقع التواصل الإجتماعي.