حيث كان وضع الطلب منذ 3 أيام فقط بعد أن وصلته دعوة إدارة شباب بلوزداد. وأصبح "ڤاموندي" بعد إستلامه التأشيرة جاهزا للحضور إلى الجزائر والتوقيع على عقده مع الشباب، وفي نفس الوقت الإنطلاق في العمل والتحضير للموسم القادم، بما أن موعد الإنطلاقة حان، وكلّ الأندية ستبدأ في بداية جويلية.
رحلته ستكون عبر المغرب
وحسب نفس المصادر، فإن ڤاموندي بدأ يجهز نفسه للسفر إلى الجزائر، حيث سيأتي في رحلة غير مباشرة بما أنه لا يوجد خط مباشر من الأرجنتين إلى الجزائر. وسيأتي ڤاموندي عبر المغرب لأنه يوجد رحلة من "بوينوس أيرس" إلى الدار البيضاء، ومن هناك يأتي إلى الجزائر العاصمة. ومن الممكن جدا أن يقضي الأرجنتيني يوما أو يومين في المغرب بما أنه سبق له السكن هناك، وبالتالي سيستغلّ الفرصة ليزور هذا البلد قبل الحضور مباشرة إلى الجزائر.
ينتظر أوّل رحلة لكي يحضر
وحسب ما كشفته مصادرنا، فإن الرحلة من "بوينس أيرس" إلى الدار البيضاء هي التي تعطل الأرجنتيني في الحضور، حيث أنه لا توجد رحلة كلّ يوم من هناك، وبالتالي فإنه ينتظر أول رحلة مباشرة إلى المغرب ليمتطي الطائرة ويحضر إلى الجزائر، خاصة أنه يعلم أن الكثير من الأمور تتوقف على قدومه إلى الجزائر، لذلك سيحاول الإسراع في الحضور وحسم الأمور والإنطلاق في العمل الجدّي.
طلب أن يكون له رأي في الإستقدامات
وحسب ما كشفته مصادر مقربة من إدارة شباب بلوزداد، فإن المدرب الأرجنتيني حسم كلّ الأمور مع المسيرين فيما يخص عقده ومدته وما إلى ذلك، بل وطلب حتى من المسيّرين عدم التسرّع في التعاقد مع اللاعبين، حيث يريد أن يكون له رأي في اللاعبين الجدد الذين سيستقدمهم الفريق، ولا يريد أن يجلب المسيّرون لاعبين لا يلائمون طريقة لعبه، وبعدها يجد نفسه في موقف محرج، لذلك يريد أن يكون وراء عملية الإستقدامات أيضا، ويختار اللاعبين مع لجنة الإستقدامات التي يقودها رئيس النادي الهاوي كالام.
يكون حضّر برنامج التربص
وحسب ما أكدته مصادرنا، فإن المدرب الأرجنتيني إنطلق في عمله من الأرجنتين، حيث حضّر برنامج العمل الذي سيعتمد عليه في مرحلة التحضيرات القادمة، ووضع المخطط وسينتظر الالتقاء مع المسيّرين لتقديمه لهم، حتى ينطلقوا في تحضير الأمور اللازمة. وهذه المعطيات توحي أن الإنضمام الفعلي لـ "ڤاموندي" لشباب بلوزداد لم يعد يفصل عنه سوى الوقت وليس شيئا آخر.
سبق له أن حضر في رمضان مع الاتحاد
والأمر الذي جعل الأرجنتيني يضع برنامج التحضيرات حتى قبل أن يأتي إلى الجزائر ويرى الوضيعة والظروف الحالية للنادي، هو كونه يعرف جيّدا الوضعية بعد أن تحدّث مع المسيرين ومقربيه عن الأمر. وحتى إن كانت فترة التحضيرات ستتزامن مع شهر رمضان الكريم، إلا أن الأرجنتيني يعرف جيدا كيف يتعامل مع الوضع، وهذا لأنه سبق له أن حضّر في هذا الشهر الموسم الماضي مع اتحاد العاصمة، وبالتالي يعرف جيّدا كيف يجب التعامل مع الأمور.
حديث عن راتب يفوق الـ 15 ألف أورو
ويعتبر التعاقد مع ڤاموندي صفقة أقنعت البلوزداديين وأدهشتهم في نفس الوقت، حيث أن الفريق يشتكي من أزمة أموال وعدم توفر سيولة، وبالمقابل يتعاقد مع مدرب لا يمكن أن تكون أجرته زهيدة. ولكن حسب مصادرنا، فإن أحد المسيّرين أكد أنه سيتكفل بأجرة ڤاموندي، والتي لن تقلّ حسب نفس المصادر عن 15 ألف أورو شهريا، أيّ ما يعادل 200 مليون سنتيم، وهذا الأمر يوضح أن إبعاد بوعلي لم يكن بسبب أجرته بل لأمور أخرى.
-------------------------------------------------
الإدارة تطلب مداني مدافع آمال الاتحاد
كشفت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد، أن المسيرين دخلوا في إتصالات مع محمد أمين مداني المدافع الشاب الذي يلعب مع آمال اتحاد العاصمة، وهو لاعب محوري يمكن أن يسدّ الفراغ الموجود في محور دفاع الشباب، ويكون ورقة مهمة في يد الطاقم الفني للشباب.
سيلتقي المسيّرين بداية هذا الأسبوع
وحسب المعلومات التي وصلتنا، فإن أحد الوسطاء برمج للاعب موعدا مع إدارة الشباب بداية هذا الأسبوع، حيث من المنتظر أن يلتقي بـ كالام ومالك غدا أو بعد غد على أقصى تقدير، ومن المنتظر أن يحسم في الأمر معه بسهولة، لأن اللاعب حرّ من أي إلتزام، ويستطيع إختيار الوجهة التي يريدها، وبالتالي سيكون على مسيري الشباب إقناع اللاعب وفقط.
مدافع قوي والشباب لن يندم عليه
ويمكن وضع إتصال المسيّرين بهذا المدافع الشاب في خانة الإستقدامات التي تكون مفيدة لمستقبل الفريق، حيث يملك هذا الشاب مستوى جيدا ويقال عنه كلام ممتاز في الأواسط الشبانية، وهذا المدافع الذي يلعب بالقدم اليسرى هو لاعب دولي شارك مع منتخب أقلّ من 20 سنة الذي كان يقوده "نوبيلو"، وقد أكد الجميع على أنه يملك مستوى مقبولا للغاية، لذلك سيكون صفقة مربحة للشباب خاصة أنه لن يكلّف الفريق الكثير.
مطلوب بقوّة في الحراش وسطيف
وحسب المصادر التي وصلتنا، فإن اللاعب مداني مطلوب أيضا في فريق إتحاد الحراش بعد أن سبق للمدرب شارف أن عاينه، إلى جانب إتصالات مع وفاق سطيف، ولكن الأسبقية لشباب بلوزداد بما أنه سيكون على موعد عن قريب مع مسؤوليه. وبالمقابل أكدت مصادر أن فريقه إتحاد العاصمة يفكر في تمديد عقده، ولكن اللاعب يرفض بعد أن لم تمسّه عملية الترقية التي قام بها المدرب "كوربيس".
-------------------------------------------
الملموس غير موجود واللاعبون يتفاوضون ويفرّون
لا زالت أوضاع شباب بلوزداد تراوح مكانها، ورغم الحديث الذي كثر في الآونة الأخيرة عن الإنتدابات والإتصالات مع لاعبين مهمين في البطولة الوطنية، إلا أن الملموس غائب، وتبقى الأمور متوقفة على الحديث لا غير، وهو ما يجعل الفريق البلوزدادي في وضعية لا يحسد عليها. فلحدّ الساعة يحضر اللاعبون ويتفاوضون ولكن دون التوقيع، فكل من تفاوض مع الشباب لحدّ الساعة قرّر عدم التوقيع والسبب واضح وهو غياب الأموال. ولذلك فالوضع لا يبشر بالخير، والإدارة مطالبة بإحتواء الوضع بسرعة وتوفير الأموال اللازمة حتى ينطلق الفريق على الأقل.
لا إنتدابات لحدّ الساعة
ولحدّ الساعة يعتبر شباب بلوزداد الفريق الوحيد في البطولة الوطنية الذي لم يقم بأي إنتداب، ولم يجدّد لأي لاعب في صفوفه، وهو ما يوضح خطورة الوضع. وبالمقابل، ضيّع الشباب رئيسه والمنصب شاغر في الوقت الحالي، وهو وضع مقلق للغاية. فموعد الإنطلاقة حان والفرق والأندية الأخرى ستبدأ في التفكير في التحضيرات، بينما لازال الشباب لم يضمن خدمات أيّ لاعب جديد رغم تضييعه خدمات العديد من اللاعبين.
الأنصار ينتظرون ويريدون تحرّك الإدارة
ولحدّ الساعة لازال أنصار الشباب يأملون في أن تتحرّك الأمور قليلا، حيث لم يسبق لأبناء الحمراء أن شاهدوا فريقهم يمرّ بظرف مماثل، فمهما كانت الأزمات المالية التي عانى منها، إلا أن فريق العقيبة لم يسبق له أن فشل حتى في القيام بانتداب واحد، وبالتالي الوضع محيّر ومخيف في نفس الوقت، والأنصار يطالبون الإدارة بالتحرك وتحمّل مسؤولياتها، لأنه من غير الممكن أن يبقى الجميع يتفرّج على وضعية الشباب وهو يسير إلى الهاوية.
الإتصالات إنطلقت، لكن الأموال لازالت غائبة
في وقت سابق كان المسؤولون نائمين ولم يقوموا حتى بالاتصالات، ولكن حاليا تحرّكت الأمور قليلا، وبدؤوا يتصلون باللاعبين، ولكن دون أن تصل الأمور إلى الجدّية اللازمة. حيث أن الأمور تتوقف عند التفاوض دون المرور إلى الخطوة الأخيرة وهي التوقيع، والسبب هو غياب الأموال. فلا يوجد أي لاعب يمكن أن يوقع حاليا في أي ناد دون أن يستلم تسبيقا على الأقل بـ 3 أجر شهرية، وهو ما تعجز إدارة الشباب عن توفيره، لذلك نجد اللاعبين يفرّون من الشباب بعد التفاوض مثلما حدث مثلا مع تشيكو مؤخرا.
الشباب في خطر وحان وقت ظهور الرجال
والأكيد أن الوقت لم يعد في صالح البلوزداديين، لذلك يجب التحرّك بسرعة، فموعد الإنطلاقة حان، والإدارة لم تتمكن من إيجاد حلّ للاعبين القدامى والذين يلوّحون بالإضراب وعدم الإنطلاق إن لم توفر مستحقاتهم، ولم تتمكن من توفير أموال من أجل القيام بتربص مثل بقية الأندية، ولم تتمكن أيضا من توفير الأموال للتعاقد مع لاعبين أو ثلاثة، وهو ما يزيد الأمور تعقيدا. والأكيد أن الشباب الآن بحاجة ماسة لكل من يستطيع تقديم المساعدة، وحان الوقت ليظهر رجال هذا الفريق وينقذوا الوضع دون التفكير في أيّ حسابات.
الأنصار: "لا نريد القول مجدّدا إن هناك أزمة رجال"
وكان الأنصار ومحبّو الفريق في وقت سابق أكدوا أن الشباب يعاني من أزمة رجال، حيث لا يوجد من يقف على الفريق ويقدّم له المساعدة، ولكن الآن لسان حال الأنصار يقول: "لا نريد الخوض في هذا الباب ونريد فقط أن يظهر الرجال الذين يوجدون في هذا النادي.. الشباب الآن بحاجة لكلّ رجاله وبحاجة أن تتضافر جهود الجميع ليخرج من الأزمة. فمن كان يستطيع تقديم شيء ما فليس عليه أن ينتظر أكثر، لأن الأوضاع لم تعد تحتمل وقد تنفجر بين ليلة وضحاها".
-------------------------------------------
لحوامد: "إلتقيت المسيّرين وإتفقنا على كلّ شيء"
أكد، مساء أمس، فؤاد لحوامد قلب الهجوم السابق لشباب بلوزداد، في اتصال هاتفي مقتضب، أنه تلقى إتصالا من المسيرين من أجل العودة للفريق، وكشف أنه سيعود فعلا بعد أن إتفق معهم. وقال: "فعلا، إتصل بي المسيّرون وإلتقينا للحديث عن إمكانية عودتي من جديد إلى صفوف شباب بلوزداد، ومن جهتي كنت موافقا على الفكرة وقد أبديت إستعدادا لذلك، وبعدها إتفقنا على كلّ شيء".
"لم يبق سوى التوقيع"
وذهب لحوامد إلى ابعد من هذا وأكد أن الأمور حسمت فعلا، ولم يبق سوى توقيعه على العقد، وقال: "في لقائي مع المسيّرين، لمست رغبة شديدة منهم في إعادتي للفريق وبالتالي سارت الأمور بشكل سلس وسهل. لقد أنهينا كل شيء ولم يبقى سوى التوقيع. لقد منحت موافقتي النهاي وأنتظر متى سنوقع على العقد الجديد وفقط".
"متحمّس للعودة إلى بيتي من جديد"
ولم يخف لحوامد تحمّسه لتقمّص ألوان شباب بلوزداد من جديد وهو الذي غادر منذ موسمين نحو شبيبة الشراڨة قبل أن ينتهي به المطاف في شبيبة جيجل، حيث قال: "لا يمكن أن أرفض العودة إلى بيتي من جديد. لقد تربيت في شباب بلوزداد ومررت عبر كلّ فئاته الشبانية، والآن جاءت الفرصة لأعود وأبرهن على قدراتي، وسأحاول إستغلال فرصتي كما ينبغي هذه المرة".
------------------------------------------------
قضية تيولي تحسم اليوم واللاعب قد يضيع
كان مسيّرو شباب بلوزداد قد تحدّثوا في وقت سابق مع تيولي وسط ميدان وفاق سطيف وتفاوضوا معه، قبل أن تتعثر المفاوضات بسبب المشكل المالي. وكان اللاعب أكد خلال تصريحاته لـ "الهداف" يوم أمس، أنه سيمنح المسيّرين مهلة يومين قبل أن يغيّر وجهته، خاصة أنه كان ينتظر إتصالا من مسيري الشباب ولكن لم يصله أيّ إتصال لا يوم الأربعاء ولا يوم الخميس، وبالتالي قرّر عدم الإنتظار طويلا. وينقضي الأجل الذي منحه تيولي اليوم، وبالتالي من المنتظر أن تتضح الرؤى في مصيره مع الشباب هذه الأمسية.
اللاعب يريد اللعب في الشباب، ولكن...
وحسب الكلام الذي أدلى به تيولي، فإنه من الواضح أنه متحمّس لحمل قميص شباب بلوزداد، فمجرد تفكيره في منح الإدارة مهلة للتحرّك، يعني أنه مقتنع باللعب في نادي العقيبة، ولكن المشكل المالي فقط هو من يحول دون التوقيع. وحسب المعطيات، فإن المسيرين يريدون جسّ نبض اللاعب قبل الحسم في الصفقة، ولكن تيولي قد يضيع إن دخل ناد آخر في سباق ضمّه، لذلك يجب إنهاء المسألة بسرعة، فإن كان الفريق يريده يجب إنهاء الأمور، وإلا التفكير في وجهة أخرى.
---------------------------------------------
الشباب يبحث عن مدافع أيسر
كشفت مصادر مقرّبة من بيت شباب بلوزداد أن لجنة الإستقدامات تريد إستقدام مدافع أيسر، وهذا بعد رحيل إلياس بوكرية نحو سطيف، حيث أصبح الفريق لا يملك سوى مدافع واحد على الجهة اليسرى وهو خليل بوقجان، وبالتالي فالمسيّرون يريدون البحث عن مدافع أيسر في أسرع وقت ليكون بديلا لـ بوقجان وينافسه على هذا المنصب. وحسب مصادرنا، فإن الشباب يركز في بحثه عن اللاعبين الذين لا يملكون إرتباطات مع أنديتهم، وهو ما يزيد من صعوبة مأمورية لجنة الإستقدامات.
كلمات دلالية :
شباب بلوزداد