مكلوش: "دُفعت للمغادرة لأسباب غير رياضية"

سمعنا أنك فسخت عقدك بشكل نهائي مع الاتحاد، هل تؤكد ذلك؟

نعم، هذا حدث فعلا. فقد لعبت الموسم الماضي في مولودية الجزائر على شكل إعارة، وبمجرّد نهاية الموسم، كان من الضروري أن ألاقي مسيري الاتحاد من أجل الحديث عن مستقبلي ومعرفة نواياهم. لذلك التقيت الرئيس حداد، وخلال الموعد كل طرف منا حاول أن يحمي مصالحه، وهذا أمر عاد ومنطقي. والحل الأنسب لي في النهاية كان مغادرة النادي، لذلك تفاوضت على ورقة تسريحي أو بالأحرى فسخ عقدي، وهذا لأكون حرا في اختيار وجهتي الموسم القادم، والحمد لله المفاوضات كانت إيجابية ومثمرة، وفسخت عقدي في النهاية بالتراضي مع المسيرين.

هل فعلا اضطررت للتخلي على أموالك لفسخ العقد؟

نعم، في هذه الحياة في بعض الأحيان عليك القيام بتضحيات معتبرة لتعيش مرتاحا، ولا يمكن أن نحصل على كلّ ما نريده ونتمناه، وبكلّ صراحة كنت أنتظر هذا "السيناريو"، لذلك لم أنزعج.

ليس من السّهل الافتراق بشكل نهائي عن فريق القلب الذي تدرّجت في كل فئاته الشبانية إلى غاية فئة الأكابر. كيف كان شعورك لمّا فسخت عقدك مع الاتحاد؟

لا أخفي عليك أني تأثرت كثيرا، وسأكذب لو أقول إني تقبّلت الأمر بشكل عاد، بل على العكس شعرت بمرارة كبيرة لمغادرة فريق القلب الذي عشت فيه أوقاتا لا تنسى، سواء في الفئات الشبانية أو مع الأكابر، ولكن هذه هي حياة لاعب كرة القدم، وهذا هو المكتوب. الآن لا يجب أن تتوقف الأمور عندي عند هذا الحدّ، فلا أبلغ من العمر سوى 22 سنة، ولديّ ثقة في قدراتي، وأعرف أني قادر على العودة بقوّة والبرهنة لكل الأشخاص الذين ظلموني ولم يثقوا بي، أنهم كانوا مخطئين بشأني.. الاتحاد يبقى بيتي، وبالتالي لن أستبعد فكرة العودة من جديد.

ما هي الأسباب التي دفعتك للمغادرة؟

أفضّل الاحتفاظ بهذه الأسباب لنفسي، وما يمكنني قوله هو أنهم أرادوا بأي ثمن أن يلصقوا بي صورة اللاعب غير المتخلّق ولكني لست كذلك. صحيح أني ارتكبت بعض الأخطاء في السابق، وهي أخطاء شباب، وقد كانت بمثابة دروس بالنسبة لي، بدليل الموسم الذي قضيته في المولودية والذي كانت لي فيه تصرّفات مثالية.. الآن كبرت وتغيّرت عقليتي. وبالمقابل أقول إن نجوما عالميين يقوم عنهم ضجيج كبير بسبب تصرّفاتهم الخاطئة، ولكن هلّ يطردون من أنديتهم؟ لا، بطبيعة الحال.

هل نفهم من كلامك أن مغادرتك للاتحاد لا علاقة لها بالجانب الرياضي؟

بالضبط، هذا ما أريد قوله. وسأقولها بكلّ صراحة ووضوح: دُفعت للمغادرة لأسباب غير رياضية.. وعلى العموم حتى أنا لم يكن من الممكن أن أبقى في ناد أشعر فيه أني غير مرغوب فيه، ولنكن صرحاء أكثر، من الواضح أني كنت قادرا على تقديم أحسن من العديد من اللاعبين الذين كانوا موجودين في الفريق الموسم الماضي. بعض الأشخاص لا يحبوني واستغلّوا بعض الأخطاء التي قمت بها، حتى يقنعوا المسؤول الأول على الفريق بأن يبعدني، ولكني أقول لهؤلاء إن هذا لن يمحي شيئا من التاريخ، ولا أحد سيستطيع أن يمحي أني ساهمت في بقاء الفريق سنة 2011. لقد دافعت عن ألوان النادي إلى اللحظة الأخيرة، وأنا فخور أني قدّمت شيئا ما لفريق القلب.

هل تعتقد أنك كنت قادرا على عيش مشوار ومسيرة أحسن مع الاتحاد؟

أهم شيء بالنسبة لي هو أن أكون حصلت على تقدير الأنصار، فهم يحبوني وهو الأمر الذي تأكدت منه حتى لمّا ذهبت للعب في المولودية.

على ذكر المولودية، ما الذي يمكن أن تقوله لنا عن تجربتك هناك؟

في البداية الأمور كانت تسير بشكل رائع، ولكن بعد فترة حدثت لي بعض المشاكل، ولم أعد أدخل في حسابات المدرب، ولكن في كل مرّة كانت تمنح لي الفرصة كنت أقدم كلّ ما أستطيع لكي أبرهن على أني أستحقّ مكانا في التشكيلة، وقد أنهيت الموسم بشكل جيّد للغاية، والأكيد هو أني لم أندم على حمل قميص عميد الأندية الجزائرية، وستبقى تجربة جميلة بالنسبة لي.

أين ستلعب الموسم القادم؟

لديّ العديد من الاتصالات، ولحدّ الساعة لازلت لم أحدّد وجهتي بعد، والأكيد هو أني سألعب الموسم القادم في القسم الأول. لقد طلبت خدماتي أكثر من 3 أندية في القسم الأول، لا زلت شابا وسأفعل كلّ ما بوسعي لأظهر قيمتي الحقيقية.

---------------

التربص بين فندقي "ساميتال" و"دار الضياف"

كشفت مصادر مقربة من بيت اتحاد العاصمة، أن التربص التحضيري الذي يريد الفريق القيام به في الجزائر بطلب من المدرب "رولان كوربيس" سيكون مكانه بين فندقي "ساميتال" و"دار الضياف"، فلحد الساعة الإدارة لازالت لم تحجز في أي من هذين الفندقين ولكنها قررت عدم التفكير في مكان آخر، خاصة أن الفندقين قريبان من مكان التدرب، سيما غابة بوشاوي وبعيدان في نفس الوقت عن ضوضاء المدينة، لذلك سيتم الحسم بين أحدهما في الأيام القليلة القادمة.

"كوربيس" أعجب بـ "ساميتال" ويريده

وحسب ما كشفته مصادرنا، فإن المدرب "كوربيس" عاين فندق "ساميتال" مؤخرا وقد أعجب كثيرا به وبخدماته وخاصة موقعه البعيد تماما عن الضوضاء، وهو من طلب من المسيرين برمجة التربص هناك خلال الفترة القادمة، والإدارة تدرس هذا الأمر في الوقت الحالي، ولكنها لازالت لم تقرر شيئا لحد الساعة.

المسيرون اقترحوا عليه "دار الضياف" ببوشاوي

بالمقابل، فإن المسيرين بعد أن تحدثوا مع "كوربيس" في قضية التربص ومكانه هنا بالعاصمة، لم يقتنعوا كثيرا بفندق "ساميتال"، لذلك اقترحوا عليه فندق "دار الضياف" ببوشاوي، وهو الفندق الذي تعود الفريق على الإقامة فيه في الكثير من المرات، بل حتى أنه برمج فيه تربص الفترة الشتوية الموسم الماضي، ولكن "كوربيس" لم يعجب بالفكرة، خاصة أن التربص الماضي لم يجر في الظروف التي تمناها هو، لذلك طلب تغيير الفندق.

"كوربيس" هو من سيقرر

مصادرنا أكدت أنه رغم أن الإدارة لم تقرر شيئا لحد الآن في هذه القضية ورغم أنها لم تعط الموافقة النهائية لـ "كوربيس" من أجل إجراء التربص في "ساميتال"، إلا أن الاحتمال الأكبر هو أن يجري التربص هناك لأن القرار الأخير يعود للمدرب، فهو من يعرف ما الذي يحتاجه خلال التربص وبالتالي ترجيحه كفة "ساميتال" سيجعل التربص بنسبة 90 من المائة هناك.

مركز سيدي موسى غير مطروح

كان البعض يعتقد أن المسيرين بقيادة حداد سيحاولون استغلال مركز تحضيرات المنتخبات الوطنية بسيدي موسى من أجل برمجة التربص التحضيري مثلما حدث خلال الموسم الماضي، بما أن هذا المركز يسمح للفريق بالتركيز الجيد ويبعد اللاعبين عن الضغط تماما وعن أي احتكاكات مع العالم الخارجي، وهو ما يتطلبه أي تربص تحضيري، ولكن حسب ما أكدته لنا مصادرنا الخاصة فإن التربص هناك هذه المرة غير مطروح تماما، ولم يتحدث حداد مع روراوة بهذا الخصوص.

الاستئناف يوم 1 جويلية ببولوغين

رسمت الإدارة منذ مدة فترة العودة إلى التدريبات يوم الفاتح جويلية، وهو ما يعلمه كل اللاعبين ومن المنتظر أن يلتحق الجميع يوم 1 جويلية من أجل الانطلاق في التدريبات، حيث ستجري الحصة الأولى في ملعب بولوغين، بالمقابل فإن انطلاق التربص لن يكون منذ البداية بل سيكتفي الفريق بحصص تدريبية قبل الدخول في التربص.

"كوربيس" تحت الضغط بسبب برمجة التربص في الجزائر

لم يهضم الكثير لحد الساعة فكرة إجراء التربص التحضيري في الجزائر، لأن الجميع يعرف أن "كوربيس" لم يقرر البقاء في الجزائر إلا بسبب ارتباطاته، لذلك خلال حديث المسيرين معه أكدوا له أنه سيكون المسؤول الأول في حال فشل التربص لأنها مغامرة حقيقية، خاصة بعد تجربة الموسم الماضي التي كانت فاشلة، وبالتالي فإن المدرب الفرنسي تحمّل المسؤولية كاملة وأكد أنه يعرف ما الذي يقوم به، لذلك فإنه يعاني من ضغط كبير بسبب قضية التربص ويريد كسب الرهان بأي ثمن، لأنه يعرف أن الكثير سينتظره عند المنعرج إن هو أخطأ.

---------------

مكلوش استلم أوراق تسريحه

استلم المهاجم معاوية مكلوش أوراق تسريحه صبيحة الثلاثاء من إدارة الاتحاد، حيث سيكون حرا في اختيار الوجهة التي يريدها، وكان مكلوش قد رفض في وقت سابق البقاء في الفريق وفكرة العودة للاتحاد بعد انتهاء فترة الإعارة، عكس بن علجية مهدي الذي عاد وسيكون ضمن التعداد الموسم القادم.

منحتا الكأسين لم تحددا ولم يظهر موعدهما بعد

أكدت مصادر مقربة من بيت اتحاد العاصمة أن الإدارة لحد الساعة لم تحدد منحتي كأسي الجمهورية والعرب، ولازالت لم تحدد وقت تسليمهما للاعبين وهو ما أغضبهم كثيرا، حيث أن الكثير منهم سافر في عطلة بدون أمواله رغم أنه كان ينتظر هذه الأموال مباشرة بعد نهاية نهائي كأس العرب، ولم يفهم أحد سبب تماطل الإدارة في تسديد هذه المنحة، رغم أن أزمة الأموال غير مطروحة.

اللاعبون قد يطالبون بهما عند العودة إلى التدريبات

وحسب ما كشفته مصادرنا، فإن اللاعبين قد يطالبون عند عودتهم إلى أجواء التدريبات بهذه المنحة، بعد أن انتظروا مبادرة من الإدارة، ولكن حسب ما يبدو فإن المسيرين "ماراحش يفهمو رواحهم"، لذلك من الممكن جدا أن يقوم اللاعبون بالخطوة، خاصة أن المسيرين في وقت سابق كانوا قد تحدثوا عن منحة مغرية.

المغادرون الخاسر الأكبر

وحسب ما أكده بعض العارفين بشؤون الاتحاد، فإن تأخر الإدارة وتماطلها في تسديد هذه المنحة مقصود، وهذا لكي تتفادى منحها للاعبين الذين سيغادرون الفريق هذه الصائفة، حيث ستكون المنحة مخصصة لأولئك الذين سيبقون مع النادي فقط.

قضية المسرحين لازالت تراوح مكانها

رغم أن الإدارة أعلنت قائمة اللاعبين المسرحين منذ مدة، إلا أن الأمور لازالت تراوح مكانها في هذه القضية، حيث لازال هؤلاء يرفضون المغادرة ولم يتقدموا من أجل الحصول على أوراق تسريحهم، فماعدا ضيف وحنيفي اللذان يبدو أنهما يسعيان للتعاقد مع ناد آخر ويريدان الحصول على ورقتي تسريحهما، فالبقية لازالوا لم يتحركوا ولازالوا يصرّون على البقاء وهو ما سيضع الإدارة في موقف حرج معهم.

شاب الله (مدرب الأشبال): "الموسم القادم سنستهدف الدوبلي"

أكد شاب الله سليم مدرب أشبال اتحاد العاصمة أن الفوز بالبطولة كان نتيجة مرضية للغاية ولكن هذا يجعل الاتحاد يسعى إلى تحد أكبر الموسم القادم، وقال: "الفوز بالبطولة كان نتيجة مميزة فعلا، ولكن أطماعنا كبرت والموسم القادم سنستهدف الفوز بالدوبلي، كنا قادرين على تحقيق مشوار مماثل، ولكننا خسرنا على أرضية ميداننا في الكأس بشكل مفاجئ أمام ڤالمة، هي أمور تحدث في كرة القدم وسنحاول التعويض الموسم القادم، يجب ألا نحيد أيضا عن هدفنا الرئيسي وهو تزويد فريق أقل من 20 سنة بأحسن اللاعبين".

"مخازني غير الكثير من الأشياء ويجب ألا ننسى دوره"

مدرب الأشبال تحدث أيضا عن دور مخازني الذي أكد أنه كان مهما ويجب عدم نسيانه، وقال: "لقد قدّمنا مشوارا طيبا حيث لم نخسر سوى في مواجهة واحدة الموسم الماضي وكنا قد تأهلنا قبلها إلى دورة البلاي أوف أي أن النتيجة لم تكن مهمة، وهو ما يعتبر مقبولا للغاية حققناه بفضل العمل الجاد، هنا أريد أن أحيي محمد مخازني الذي قام بعمل كبير معنا ويجب ألا ننسى أنه كان له دور كبير في هذه النتائج، سواء في عملية الانتقاء أو في تحفيز اللاعبين وما إلى ذلك".

"أهدي اللقب لأولياء اللاعبين الذين أرادوا فرض أبنائهم علينا"

في النهاية، تحدث شاب الله عن الضغوط التي عانى منها الموسم الماضي من طرف بعض الأولياء، فقال: "أهدي هذا اللقب إلى كل أولياء اللاعبين الذين أرادوا فرض رأيهم والبعض منهم كان يضغط علينا من أجل إدخال إبنه وإشراكه وما إلى ذلك، ولكننا لم نخضع لهذا الضغط وبقينا نعتمد على مبادئنا وأفكارنا وفي النهاية جلب ذلك ثماره".