أصبح متحمس جدا لفكرة مغادرة أولمبيك ليون في "الميركاتو" الشتوي الذي سيفتح يوم 1 جانفي المقبل بسبب قلة اعتماد مدرب ناديه هوبير فورنيي عليه، ورغبته في بعث مسيرته من جديد واللعب في ناد يمنح له فرصة اللعب بانتظام، وهو ما من شأنه أن يسمح له بالحفاظ على مكانته في المنتخب الوطني مستقبلا، بعد أن وضع كريستيان غوركوف ثقته في شخصه مؤخرا وقرر حتى إدراج اسمه في قائمة اللاعبين 23 المعنيين بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بـ غينيا الاستوائية.
نوادي كثيرة من الدرجة الثانية سألت عن وضعيته
وكشفت يومية "ليكيب" أمس أن نوادي كثيرة من دوري الدرجة الثانية الفرنسية سألت عن وضعية مهدي زفان مع ناديه أولمبيك ليون، بخصوص إمكانية التعاقد معه في "الميركاتو" المقبل سواء على شكل إعارة أو بشراء كامل عقده من ناديه الحالي الممتد إلى غاية شهر جوان 2017. ولم تذكر الصحيفة أسماء النوادي التي اتصلت بإدارة رئيس ليون جون ميشال أولاس.
أرقامه ضعيفة جدا وتهدد مكانته مع "الخضر" مستقبلا
ولعل تأكيد اللاعب رغبته في الرحيل عن أولمبيك ليون في النصف الثاني من الموسم الحالي له ما يفسره لو ننظر إلى أرقامه هذا الموسم، فمن مجمل 25 مباراة لعبها ناديه حتى الآن، شارك زفان في أربع مباريات فقط، 2 من بينها في "الليغ 1" وذلك شهر أوت الفارط على التوالي أمام لانس (الجولة 3) وميتز (الجولة 4) كما أقحم في مباراة في منافسة "أوروبا ليغ" أمام "أسترا جيورجيو" الروماني ومباراة في كأس الرابطة الفرنسية يوم 17 من الشهر الجاري أمام موناكو، وفي كل هذه المباريات لم يجمع اللاعب سوى 271 دقيقة.
سيكون أقل لاعبينا منافسة من بين المتنقلين إلى غينيا الاستوائية
وبـ 271 دقيقة مشاركة مع "لوال" والتي يضاف إليها 90 دقيقة من مشاركته في كامل مباراة المنتخب الوطني أمام مالي الأخيرة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، فإن مهدي زفان سيكون دون منازع أقل لاعب منافسة بين 23 الذين وجه لهم غوركوف الدعوة للمشاركة في "الكان" القادمة، وهو سبب آخر يحتم على اللاعب مغادرة ناديه بسرعة الآن للحفاظ على ثقة غوركوف الذي لا يمانع حسب تصورنا مغادرة زفان لـ ليون بغية كسب دقائق أكثر من المنافسة.