وقال أغيري في مؤتمر صحفي: "لقد عملت في إسبانيا طوال 12 عاما ولم أقم بأي شيء غير أخلاقي أو غير إحترافي". وتحدث المدرب المكسيكي إلى وسائل الإعلام للمرة الأولى منذ أن وضع ممثلو الادعاء في إسبانيا إسمه ضمن 41 إسما في وقت سابق هذا الشهر في التحقيقات الدائرة حول إدعاءات بحدوث تلاعب بنتائج مباريات الدوري الإسباني في 2011.
وكان أغيري يشغل منصب المدير الفني لريال سرقسطة عندما فاز الفريق على ملعب ليفانتي 2-1 في نهاية موسم 2011، ليتجنب الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وأوضح المدرب المكسيكي: "لم أحصل على هدايا من أي شخص ولم أنتظرها، سأتعاون مع هيئة الإدعاء وسأدافع عن نفسي حتى النهاية"، وقد يطلب من أغيري، الذي تولى منصب المدير الفني للمنتخب الياباني في أوت الماضي، المثول أمام جهات التحقيق في إسبانيا، إذا تم قبول الدعوى من جانب محكمة فالنسيا، وتم فتح تحقيق واسع النطاق في الأمر.
وفي الأسبوع الماضي قرر الإتحاد الياباني لكرة القدم أن يبقى أغيري في منصبه خلال كأس الأمم الآسيوية الشهر المقبل في أستراليا، رغم الإدعاءات المثارة حوله في إسبانيا، وشدد المدرب المكسيكي: "خلال كأس آسيا لن أفكر في أي شيء سوى الفوز بالبطولة، لن أضيع دقيقة في التفكير في أي شيء آخر". وذكرت هيئة الإدعاء في إسبانيا أن لاعبي ليفانتي حصلوا على 965 ألف أورو لتعمد الخسارة أمام سرقسطة، ولكن أغيري أكد أن ليس لديه أي نية للتخلي عن منصب المدير الفني للمنتخب الياباني رغم الأزمة المثارة.
كلمات دلالية :
أغيري.