أكد الجيش الوطني الشعبي، الثلاثاء، مقتل ثلاثة إرهابيين في مدينة يسر بالقطاع العملياتي لبومرداس بالناحية العسكرية الأولى، بينهم أمير "جند الخلافة" الموالي لـ"داعش"، عبد المالك قوري.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن العملية جاءت بناء على استغلال فعال للمعلومات مكن مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي ليلة الإثنين إلى الثلاثاء في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا من القضاء على الإرهابيين الثلاثة إثر نصب مصيدة تبعا لمعلومات تفيد بتحرك مجموعة إرهابية خطيرة على متن سيارة داخل مدينة يسر، مكنت من استرجاع بندقيتين آليتين (02) من نوع كلاشنيكوف وحزام ناسف وكمية معتبرة من الذخيرة وهواتف نقالة وأغراض أخرى، وهذا دون المساس بسلامة أي من المواطنين الذين كانوا متواجدين قرب مكان تنفيذ العملية.
وأعلنت وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها، الثلاثاء، أن مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لتيزي وزو، بدائرة أزفون تمكنت من التعرف على هوية المجرم الخطير قوري عبد المالك الذي تبنى اغتيال الرعية الفرنسية هيرفي غوردال.
وكان الجيش أعلن السبت قتل ثلاثة مسلحين في بومرداس، في منطقة سيدي داود ببومرداس في اشتباكات مع أفراد من القوات الخاصة، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع.
وقالت الوزارة إن من بين القتلى رجلا وصفته بأنه "مجرم خطر" فار منذ 1995.
وقد تم استرجاع بندقيتين آليتين (02) من نوع كلاشنيكوف ومسدس آلي من نوع بريطا وكمية معتبرة من الذخيرة وثلاث (03) نظارات ميدان وسبعة (07) هواتف نقالة، بالإضافة إلى وسائل تفجير وأغراض أخرى تم تدميرها في عين المكان.
وكان وزير العدل الطيب لوح أعلن في 11 ديسمبر الماضي أن الجيش قتل في أكتوبر أحد خاطفي غورديل.
وتبنت جماعة "جند الخلافة في أرض الجزائر" خطف وقتل الفرنسي ايرفي غورديل (55 سنة) في جبال جرجرة حيث كان يقوم بجولة مع خمسة جزائريين أطلق الخاطفون سراحهم.
وعبد المالك قوري أو خالد أبو سليمان كان أحد المقربين من زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال قبل أن ينشق عنه. وهو يقف وراء هجمات انتحارية على قصر الحكومة ومقر الأمم المتحدة في العاصمة الجزائرية في 2007.
ويقف أبو سليمان أيضا خلف هجوم قتل فيه 11 جنديا جزائريا في أفريل الماضي في قرية بودرارن على بعد 40 كيلومترا من تيزي وزو.