براهيمي التقى والديه في أسعد اللّحظات

حيث وجد في استقباله بعض مسؤولي وصحفيي الجريدتين، وهو ما يعتبر حدثا كبيرا في الكرة الجزائرية، كيف لا وابن مدينة المنيعة بات النجم رقم واحد في الجزائر هذا الموسم. وصنع اللاعب الفنان الحدّث في مطار "هواري بومدين"، وهذا ما يعتبر أمرًا استثنائيا في تاريخ الكرة الجزائرية، كيف لا والكرة الذهبية لـ "الهدّاف" و"لوبيتور" باتت تقليدا عالميا.

حضر رفقة زوجته وابنه الرّضيع

ولم يكن حضور براهيمي بمفرده، بل استغلّ الفرصة بمناسبة عطلة نهاية السنة ليحضر معه العائلة الصغيرة، حيث تم استقباله بحفاوة هو وزوجته وابنه الرّضيع، وقد وجدوا ترحابا كبيرا في مطار هواري بومدين، وكان حضورها حدثا استثنائيا في هذا اليوم التاريخي في مشواره الكروي، كيف لا وهو المرشّح الأبرز لنيل الكرة الذهبية، ولذا فإنه كان نجما فوق العادة هذه المرّة.

رافقه شقيقه الأصغر من مدينة "مالڤا"

وكان رفقة براهيمي شقيه الأصغر إلياس الذي رافقه في الرحلة من مدينة "مالڤا" الإسبانية إلى الجزائر، وهو الذي يعتبر من المقرّبين له في حياته الشخصية، وكان مُلازما له طوال فترة تواجده، وقد استغل الحدث الرياضي الكبير لكي يكون حاضرا في أجواء الحفل الكبير، الذي بات حفلا عالميا ذاع صيته في كلّ أنحاء العالم العربي الإفريقي وحتى الأوروبي.

توجّه مباشرة إلى فندق "الهيلتون"

وبعدما خرج النجم الجزائري من القاعة الشرفية لمطار الجزائر الدولي، وملاقاته من طرف صحافيي قناة "الهدّاف" وجريدتي "الهداف" و"لوبيتور"، توجّه مباشرة إلى فندق "الهيلتون"، والذي تمّ اختياره لإقامة نجوم الكرة الجزائرية، والعالمية الذين حضروا الحفل العالمي الكبير سهرة أمس الاثنين.

التقى والديه وجدّته... وأجواء استثنائية في الفندق

وكانت المفاجأة السارّة هي تواجد العائلة الكبيرة لبراهيمي بفندق "الهيلتون" والتي سبقت ابنها إلى هناك، وكانت في انتظاره. فكان وصوله إلى هناك بمثابة حدث استثنائي لم يكن في الحسبان، كيف لا وبراهيمي حضر في أجواء رسمية من أجل حضور الحفل، فإذا به يجد العائلة الكبيرة المكوّنة من الوالدين الكريمين، وجدته، والذين فرحوا كثيرا لملاقاته خاصة أنه مقيم بالبرتغال هذا الموسم، والموسم الماضي كان مقيما بإسبانيا، ولذا فإنه لم يكن يلتقي بهم كثيرا.

تناول معهم وجبة الغداء في أجواء رائعة

وبعد أجواء العناق والفرحة ببهو الفندق، كان الموعد بعدها مع وجبة الغداء التي تناولتها العائلة مع بعض، وفي أجواء حميمية استثنائية، لم تحدث منذ مدّة، وهو الأمر الذي يعتبر خاصّا بالنسبة للنجم الجزائري، الذي بات استثنائيا كونه تعوّد على الأمور الرياضية، ونادرا ما يخرج من الرّسميات ويدخل في أجواء مثل هذه، مثل تناول الغداء مع العائلة.

صور تذكارية مع عمّال الفندق

وكان عمال فندق "الهيلتون" الأوفر حظا أمس، كيف لا والنجم الجزائري جاء عندهم، ولم يفوّتوا الفرصة لأخذ صور تذكارية مع نجم الكرة الجزائرية ونادي بورتو الرتغالي، والذي ذاع صيته في أوروبا. ولم يكن العمال فقط من أخذوا صور تذكارية، بل حتى رجال الأمن الذين حالفهم الحظ في التواجد لحظة وصول النجم العالمي إلى هناك، استغلوا الفرصة جيّدا.

اكتشف الأجواء في الجزائر بعيدا عن المنتخب

وبما أن حضور النجم براهيمي إلى الجزائر كان من أجل حدث لا علاقة له بالمنتخب الوطني، فإن براهيمي خرج عن الرّسميات بعض الشيء وعن أجواء المنتخب، واكتشف الشعبية التي يتميّز بها لدى الجمهور الجزائري مقارنة بما كان عليه الحال في تربصات ومبارايات المنتخب الوطني من قبل، لذا أعجب كثيرا بالأجواء وراح يتفاعل مع كلّ محبي في المطار والفندق.

براهيمي: "سعادتي كبيرة بهذه الأجواء الرائعة"

وقال النجم الجزائري في حديث جانبي معه عن الأجواء التي وجدها في الجزائر بأنها كبيرة، حيث تابع: "أظن أن الأجواء استثنائية، لأنه ليس دائما أحضر إلى الجزائر في مثل هذه الظروف. ربما تعوّدت على القدوم إلى الجزائر من أجل المنتخب، ولكن هذه المرّة الحضور كان لحدث خاصّ، لذا فإنني أقول إن سعادتي كبيرة بهذه الأجواء."