واللاعب الذي تألق بشكل كبير في مختلف الأندية الأوروبية التي لعب لها سواء في لوريون، أوكسير موناكو، بالإضافة إلى فالنسيا وتوتنهام أين ذاع صيته قبل أن يعود إلى الشبيبة مجددا موسم 2003/2004. وشاءت الصدف أن يتسلم موسى صايب أحد أفضل ما أنجبت كرة القدم الجزائرية جائزته من يدي زين الدين زيدان، نجم الكرة العالمية وأفضل لاعب في العالم في ذلك الموسم، حيث تنقل صايب إلى مدينة مدريد الإسبانية وتلقى هديته من طرف "زيزو" الذي تعذر عليه الالتحاق بالجزائر وحضور حفل جائزة الكرة الذهبية، بسبب انشغالاته الكثيرة آنذاك مع ناديه ريال مدريد، لكنه استقبل صايب بحفاوة كبيرة وسلمه جائزة أفضل لاعب جزائري لموسم 2004 وهو ما اعتبر نجم الشبيبة السابق بمثابة أفضل هدية. وفي نفس الحفل الذي حضرته العديد من الشخصيات الكروية والسياسية، توج الحارس السابق للمنتخب الوطني وحارس مرمى نادي شبيبة القبائل لوناس قاواوي بجائزة أفضل حارس في الموسم، متفوقا على العديد من الحراس المتألقين آنذاك، كما تم تقديم العديد من الجوائز الأخرى حيث تحصل جون بول يونتشا مهاجم أهلي البرج السابق بجائزة أفضل لاعب أجنبي، بينما حصل الهادي عادل لاعب اتحاد عنابة السابق على جائزة هداف البطولة بعد أن وقع 17 هدفا في موسم 2003/2004، وعلى هامش الحفل تم منح الثلاثي بوقش، طهراوي وحملاوي لقب آمال الكرة الجزائرية.