حتى سارعت إدارة نادي ريمس على لسان رئيسها جون بيار كايو إلى الكشف عن رفضها فكرة بيع موهبتها الجزائرية الشابة خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية، حيث جدد المسؤول الإداري الأول في نادي ريمس تمسكه بخدمات ماندي بعد أن عبر في نهاية الموسم الفارط عن رغبته في الإبقاء عليه ضمن صفوف ريمس لمواسما أخرى بعد المستويات المميزة التي قدمها رفقة الفريق في بطولة الموسم الماضي.
ردة فعل ريمس قد تدفع الأندية المعنية للتراجع عن ضمه
ويتوقع أن تتراجع أندية فيورنتينا، سانت إيتيان ولوريون عن التحرك بصفة رسمية بعد إبداء إدارة ريمس رفضها التام بيع ماندي حاليا، حيث تدرك إدارات تلك الأندية أن عروضها لن تلقى ترحيبا من طرف مسؤولي ريمس الذين يطمحون للمحافظة على لاعبهم لموسم آخر على الأقل، وهو ما سيدفعهم حتما لتأجيل مخططاتهم الخاصة بإستقدام الشاب صاحب 21 سنة إلى العام القادم، لكنه سعره في سوق الإنتقالات وقتها قد لا يكون بمثل ما هو عليه الآن، خصوصا أن العديد من متابعي الكرة الفرنسية يتوقعون له مواصلة تألقه خلال الموسم القادم الذي سيكون الثاني له في الدرجة الأولى رفقة ريمس.
تمديد عقده مع ريمس منتظر خلال الأيام القليلة القادمة
ويبدو من خلال ردة فعل إدارة ريمس على إستهداف بعض الأندية ضم ماندي أنها ستسارع إلى فتح المفاوضات مع وكيل أعماله من أجل تجديد عقد ظهيرها الأيمن خلال الأيام القليلة القادمة، وهو ما لن يعارضه هذا الأخير الذي يعد واحد من أبناء ريمس بإعتبار أنه من خريجي مركز تكوين النادي، وينتظر أن يتضاعف راتب ماندي الذي يرتبط بعقد حتى جوان 2016 بمرتين على الأقل عند توقيعه عقده الجديد مع ريمس الذي سيمتد حتى جوان 2018، حيث لن يتردد مسؤولو ريمس في تلبية مطالبه المالية بعدما إستطاع خطف الأضواء الموسم الماضي بأدائه الجيد والثابت طيلة جولات البطولة الفرنسية.
كايو (رئيس نادي ريمس) : "الوالد لا يبيع إبنه"
وبالعودة إلى موقف إدارة ريمس ورئيسها جون بيار كايو من ملف ماندي، نقف عند شدة تمسك النادي بلاعبه من خلال تصريح كايو لصحيفة "لونيون" المحلية الخاصة بمدينة ريمس وضواحيها، حيث علق على إمكانية مغادرة اللاعب الجزائري صفوف ريمس قائلا: "الوالد لا يبيع إبنه"، في إشارة واضحة منه عن رفضه التام والقاطع لفكرة التخلي عن ماندي الذي يأمل النادي في الإستفادة منه رياضيا حاليا بإعتباره من ثمار مركز تكوين ريمس الذي وفر له الإمكانيات اللازمة والظروف المواتية من أجل الوصول إلى مستواه الحالي بعد سنوات طويلة من التكوين.
كلمات دلالية :
ماندي، ريمس