فرغم أن المدرب الإسباني مرتبط بعقد إلى غاية 2016، إلا أن اهتمام العديد من الفرق الأوروبية والمنتخبات العالمية بخدماته خلف مخاوف في محيط الفريق، ما جعل المسؤولين يقررون محاولة قطع الطريق أمام كبار أندية أوروبا، حيث ستعرض إدارة البافاري على المدرب الإسباني عقدا جديدا يبقى بموجبه في الفريق إلى غاية 2018 على الأقل.
نحو رفع راتبه السنوي إلى 20 مليون أورو
رغم عدم بروز أي تفاصيل حول العقد الجديد المنتظر عرضه من إدارة البايرن على المدرب الإسباني، إلا أن ذات التقارير توقعت رفع الراتب السنوي الذي يتقاضاه غوارديولا حاليا من 17 إلى 20 مليون أورو، وهو راتب ضخم سيجعل من المدرب السابق لبرشلونة الأغلى في العالم إلى إشعار لاحق، كما سيقطع الطريق نهائيا أمام أي ناد يرغب في التعاقد معه، خاصة في ظل عدم قدرة الكثير من النوادي الأوروبية على توفير أجرة سنوية ضخمة مثل هذه.
السيطرة أوروبيا لعشرية كاملة هدف الإدارة القادم
ويتضح من خلال نوايا إدارة بايرن ميونيخ، أن المسؤولين في النادي يراهنون كثيرا على تواجد غوارديولا في العارضة الفنية خلال السنوات القادمة، فبعد تمكنه من إحداث ثورة كبيرة في طريقة اللعب، وابتكاره لأسلوب التيكي تاكا ونجاحه في جعل البايرن نسخة طبق الأصل عن نادي برشلونة بفعالية هجومية أكبر، سينتقل المدرب الإسباني للمرحلة الثانية من البرنامج، والمتمثلة في الفوز بجميع الألقاب الممكنة والعمل على جعل البايرن أفضل فريق في أوروبا خلال العشرية القادمة، وهو الأمر الذي سيجعله أمام تحد حقيقي بعد أن كبرت آمال جماهير الفريق، وأصبحوا لا يرضون إلا بالفوز بدوري الأبطال كل موسم.
كلمات دلالية :
بايرن ميونيخ، غوارديولا