وكتب واحد من أكثر اللاعبين إثارة في الجدل في بلاد الضباب عبر صفحته في "تويتر" أن سائق "مرسيديس" لا يستحق أبدا هذا التتويج لأسباب لخصها في ثلاث نقاط، الأولى هي أن رياضة "الفورمولا وان" رياضة مزعجة، والثانية هي أن السائق الشهير أحضر كلبه معه لحفل التتويج، وثالثا لأنه يتهرب من الضرائب، وأضاف بأن لويس يعد قدوة سيئة للبريطانيين، كما وصف سهرة الأحد التي توج فيها بهذه الجائزة بأنها من أسوأ الليالي في تاريخ بريطانيا.
التتويج فاجأ الكثيرين بعدما صبت التكهنات في خانة ماكلوري
وواصل بارتون هجومه اللاذع على هاميلتون، مشيرا إلى أن العديد من الشخصيات التي تم ترشيحها في حفل هيئة الإذاعة البريطانية كانوا الأولى بالتتويج منه، يذكر أن لويس حصد حوالي 210 ألف صوت، أي ما نسبته 33 بالمئة من الأصوات، فيما حل لاعب الغولف الشهير روري ماكلوري في المركز الثاني بنسبة أصوات قدرت بـ 20 بالمئة، وهو الذي كانت كل التكهنات تصب في صالحه قبل الإعلان عن نتيجة التصويت التي وصفها كثيرون بالصادمة، وللإشارة فإن واحدة من أبرز الجوائز الأخرى كانت من نصيب كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الذي توج بجائزة شخصية العام الرياضية العالمية، أو ما تعرف بجائزة ما وراء البحار.