ولفترات طويلة على ملعب "أولد ترافورد"، استحوذ ليفربول على الكرة لكنه فشل في تحويل العديد من الفرص التي أتيحت له إلى أهداف في مواجهة الحارس الإسباني المتألق دافيد دي خيا.
واستغل اليونايتد الفرص التي أتيحت له ليعمق جراح منافسه الذي تراجع إلى المركز العاشر.
وتقدم واين روني لـ اليونايتد في الدقيقة 12، ثم ضاعف الإسباني خوان ماتا تفوق الفريق رغم وجوده بوضوح في موقف تسلل قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول.
واستغل الهولندي روبين فان بيرسي خطأ من ديان لوفرين في الدقيقة 71 ليضيف الهدف الثالث لـ اليونايتد الذي حقق انتصاره السادس على التوالي في الدوري.
وخسر ليفربول وصيف بطل الدوري الموسم الماضي سبع مرات في المسابقة الحالية، ويتأخر بفارق 18 نقطة عن تشيلسي المتصدر بعد مرور 16 جولة.
وجمع ليفربول 21 نقطة، وهو أقل عدد للفريق في الدوري عند هذه المرحلة من المسابقة منذ موسم 1964-1965.
وقال روجيرز لمحطة "سكاي سبورتس" التلفزيونية: "أعتقد أننا قدمنا ما يكفي للفوز بالمباراة. هذا لخص موسمنا حقا. سأستمر في البحث عن حلول".
وأضاف: "الوضع صعب هذا الموسم، لكن هكذا تسير الأمر. من الواضح أننا لم نسجل أو نصنع ما يكفي من أهداف".
ويأتي التراجع الشديد في مستوى ليفربول على العكس تماما من التألق الواضح والمفاجيء للفريق في الدوري الموسم الماضي.
ومع افتقاد الفريق لحارس متميز وقائد لخط الدفاع وإصابة المهاجم دانييل ستوريج ورحيل لويس سواريز، ظهرت معاناة ليفربول بوضوح.
وقرر روجيرز عدم اللعب بمهاجم صريح أمس الأحد، وفضل إشراك رحيم سترلينج (20 عاما) في الخط الأمامي بمفرده.
ويملك سترلينج موهبة واضحة دون شك، لكن دي خيا تصدى لمحاولاته عدة مرات ومنعه من التسجيل في أكثر من مناسبة.
وقال روجيرز: "اليوم صنعنا الكثير من الفرص وهذا ما لم نكن نفعله. كما ارتكبنا أخطاء دفاعية وهو ما كلفنا غاليا".
وأضاف: "يجب علينا مواصلة العمل. جئنا إلى هنا الموسم الماضي وكانت النتيجة بالعكس. اليوم كنا الطرف الأفضل في الشوط الأول لكن لا يمكن للفريق أن تهتز شباكه بهذه الطريقة".
وأكد روجيرز أنه "لا يشعر بأي ضغط إضافي" بعد الهزيمة، لكن فريقه تنتظره مواجهة محفوفة بالمخاطر خارج أرضه أمام بورنموث المنتمي إلى الدرجة الثانية بعد غد الأربعاء في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، قبل أن يحل ضيفا على أرسنال في الدوري مطلع الأسبوع القادم.
كلمات دلالية :
بريندان روجيرز ، ليفربول، مانشستر يونايتد